أخبار متعلقة
نفت مصادر أمنية وطبية ما تردد عن مصرع عامل بمصنع السامولي للوبريات على يد بلطجية، أثناء احتجاج العمال على قيام صاحب المصنع بإغلاقه ومنح العمال إجازة إجبارية، وأكدت المصادر أن مجموعة من البلطجية هاجمت العمال أثناء قطعهم طريق «المحلة- المنصورة»، وأطلقت طلقات الخرطوش، مما أدى لإصابة العامل أحمد حسني، الذي ترددت أنباء عن وفاته، بالإضافة إلى ثلاثة عمال آخرين.
وتابعت المصادر أن العامل المذكور أصبحت حالته مستقرة، وتم نقله إلى مستشفى المنصورة العام، وأن إصابة العمال الثلاثة الآخرين طفيفة، ولم تستدعي أي تدخل طبي.
وافترش عمال الشركة الذين يبلغ عددهم نحو 2000 شخص الطريق والأرصفة، أمام مقر الشركة التي يمتلكها رجل الأعمال مصطفى السامولي، مؤكدين أنهم طالبوا بزيادة الأجور، وصرف العلاوة المقررة بنسبة 15%، أسوة بجميع قطاعات الدولة، إلا أن إدارة الشركة رفضت مطالب العمال.
ونجحت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على أحد الجناة الذين أطلقوا النار على العمال ويدعى «عبده. أ»، مسجل خطر، كما تواصل البحث عن متهم آخر يدعى «ميدو الحلوف»، وتوصلت تحريات مباحث قسم شرطة أول المحلة برئاسة المقدم محمد فتحي، إلى أن هجوم البلطجية حدث بعد أن منع العمال أحدهم من المرور بدراجته البخارية، ونشوب مشادات كلامية بينه وبين العمال.
وفي سياق متصل، اعتصم عشرات العمال بمصنع زهرة المحلة للنسيج، للمطالبة بزيادة اليومية بمعدل خمس جنيهات، ومنح العمال ساعة راحة، كما ينص قانون العمل، وصرف مقابل الساعات الإضافية، وتحسين الرعاية الصحية، وتجديد العقود.
وقال أحمد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية العاملين بالقطاع الخاص: «إن صاحب العمل فصل التيار الكهربائي عن عمال المصنع المعتصمين، وقطع مياه الشرب عنهم، ومنع أسرهم من تقديم وجبات الإفطار لهم، مساء السبت، وهو ما دفعهم إلى تحرير محضر شرطة بقسم أول المحلة تحت رقم 38/35 أحوال.
فيما تقدم العمال ببلاغ إلى مكتب العمل بالمحلة، طالبوا فيه بانتداب لجنة لفحص عقود العمال، ورصد المخالفات القانونية الموجودة فيها وانتهاك حقوق العمالة.
