مئات المتظاهرين الشيعة يشاركون في مسيرات مناهضة تطالب بإسقاط النظام، المنامة، البحرين، 20 أبريل 2012. اندلعت مواجهات الليلة الماضية في قرى شيعية بحرينية بالقرب من حلبة سباق «فورمولا 1» في «الصخير»، وقامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين بقنابل الغاز المسيلة للدموع، وكان ائتلاف «14 فبراير» قد دعا إلى «ثلاثة أيام من الغضب» تزامنا مع سباق «الفورمولا 1»، المزمع إجراؤه الأحد.
تصوير :
أ.ف.ب
أعلنت المعارضة البحرينية، السبت، بقيادة «جمعية الوفاق»، التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في المملكة، مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة في 22 نوفمبر المقبل.
أخبار متعلقة
وأكدت الجمعيات المعارضة في مؤتمر صحفي عقد في مقر جمعية الوفاق، «مقاطعة الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين»، بحسب بيان أرسل للصحفيين.
ودعت المعارضة جماهيرها إلى «عدم المشاركة في انتخابات قد تقود بلادنا إلى مستقبل مجهول تتعمق فيه الأزمة السياسية الدستورية ويتكرس الحكم المطلق في البحرين».
واعتبر البيان، الذي يحمل توقيع 5 جماعات معارضة بينها جمعية الوفاق، أن «الانتخابات التي لا يترتب عليها تداول للسلطة في إطار الملكية الدستورية على غرار الديمقراطيات العريقة التي بشر بها ميثاق العمل الوطني منذ أكثر من 13 عامًا، هي انتخابات بلا جدوى وتكرس الواقع القائم على السلطة المطلقة».
وكان ملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، حدد في مرسوم ملكي الانتخابات التشريعية المقبلة في 22 نوفمبر، وذلك بالرغم من استمرار الاحتجاجات التي تقودها المعارضة الشيعية. ودعا الملك الناخبين إلى اختيار أعضاء مجلس النواب الأربعين في 40 دائرة انتخابية.
كانت جمعية «الوفاق»، التي تمثل التيار الشيعي المعارض الرئيسي، سحبت في مايو 2011 نوابها الـ18 من مجلس النواب، اعتراضًا على «قمع» حركة الاحتجاجات التي انطلقت في 14 فبراير من تلك السنة.
