اتهمت روسيا الحكومة الأوكرانية بشن هجمات قاتلة على مدنيين في منطقة حوض الدونيتس المضطربة شرقي أوكرانيا.
وفي كلمة نشرتها الخارجية الروسية، السبت، قال أندريه كيلين، المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن الاشتباكات تراجعت مؤخرًا في منطقة الصراع لكن القوات الأوكرانية واصلت قصفها في مدينة دونيتسك ولوجانسك ومناطق أخرى.
وطالب كيلين المنظمة بإجراء تحقيق في هذه الأحداث.
ولم يصدر عن الجانب الأوكراني ردًا على الاتهامات الروسية حتى الآن.
يذكر أن هناك اتهامات متبادلة بين الجيش الأوكراني والانفصاليين بالمسؤولية عن القصف، ليل الجمعة.
وتحدث الانفصاليون عن وقوع اشتباكات في مطار دونيتسك، فيما قال الجيش الأوكراني، إن أفراداً من قواته تعرضوا للهجوم في منطقة ستشاستيه.
من جانبه، قال مجلس مدينة دونيتسك، إن 3 مدنيين قتلوا في غضون الأربع والعشرين ساعة الماضية فيما أصيب 4 مدنيين.
ودعا ألكسندر زخارتشينكو، زعيم الانفصاليين، إلى «هدنة تامة» ونقلت عنه وكالات أنباء روسية القول إنه في حال جرى مراعاة مثل هذه الهدنة فإن من
المنتظر تنفيذ السحب المتفق عليه للمعدات الحربية الثقيلة من الجبهة.
وكانت الحكومة الأوكرانية طالبت بالحفاظ على الهدنة المعقودة منذ الخامس من سبتمبر الماضي لإقامة منطقة منزوعة السلاح.