x

استمرار مغادرة مراقبي الأمم المتحدة لسوريا

الأحد 22-07-2012 16:43 | كتب: رويترز |

 

في الوقت الذي يحاول فيه مقاتلو المعارضة السورية السيطرة على المعابر الحدودية وتطلق فيه القوات الحكومية نيران المدفعية وقذائف المورتر على مناطق سكنية يتأهب مراقبو الأمم المتحدة للعودة تدريجيًا إلى ديارهم، استعدادًا لإعادة الانتشار بعد أن صوتت الأمم المتحدة لصالح مد بعثتهم.

واستعد مراقبو الأمم المتحدة لمغادرة سوريا لليوم الثاني، الأحد،، بعد أن صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع لصالح تمديد بعثة صغيرة من المراقبين العزل لمدة 30 يومًا اخرى.

لكن المعارك اشتدت في سوريا، الأحد، إذ زعم مقاتلو المعارضة أنهم سيطروا على معبر حدودي ثالث مع تركيا هو معبر باب السلام شمالي مدينة حلب. وقال شهود: «إن القوات الحكومية السورية قصفت دير الزور بالمدفعية ونيران قذائف المورتر»، بينما أطلقت طائرات الهليكوبتر الصواريخ على مناطق سكنية في محاولة لمنع المقاتلين من تعزيز سيطرتهم على المدينة.

ولم يتم إحراز تقدم يذكر في الأشهر الخمسة منذ تعيين الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان مبعوثًا دوليًا للسلام لإنهاء الأزمة المستمرة منذ 16 شهرًا في سوريا. وأوصى بأن بتغيير طبيعة مهمة بعثة المراقبين من مراقبة الهدنة التي لا وجود لها إلى السعي للتوصل إلى حل سياسي.

ويقول دبلوماسيون إنه لن تكون هناك حاجة سوى لنصف عدد المراقبين العزل الذي يبلغ 300 لتنفيذ توصية بان. وسيعود الباقون إلى ديارهم على أن يكونوا مستعدين لإعادة الانتشار لدى إخطارهم قبلها بفترة قصيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية