سادت حالة من الاستياء داخل جامعة القاهرة، في أول أيام العام الدراسي الجديد، بسبب الحالة المتردية التي ظهر عليها أفراد شركة «فالكون»، المكلفة بتأمين جميع مداخل ومخارج الجامعة.
واشتكى الموظفون والطلاب وأعضاء هيئة التدريس من حالة الاستهتار في عملية دخول الحرم الجامعي من قبل أفراد الأمن، وعدم التدقيق على بطاقات الهوية الخاصة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
وقال الموظفون: «كنا مفكرين الشرطة الجديدة دي هتشد جامد على الناس وتمنع دخول الخارجين عن الجامعة، لكن ده ماحصلش، والبوابات الإلكترونية مش شغالة، وكله بيدخل عادي، والأمن الإداري كان أحسن بكتير».