أعرب توماس دي ميزير، وزير الداخلية الألماني، عن قلقه إزاء المصادمات الأخيرة التي وقعت بين الأكراد والسلفيين في بلاده.
وفي مقابلة مع مجلة «فوكوس» الألمانية تنشرها في عددها الصادر الإثنين المقبل، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إن على المسؤولين عن هذه الأحداث أن يضعوا في حسبانهم أنه ستجري محاسبتهم بكل قوة.
في الوقت نفسه أعرب الوزير عن تفهمه للقلق الشديد الذي ساور متظاهرين حيال تأجج الوضع في سورية والعراق وتعبيرهم عن رأيهم من خلال مظاهرات سلمية.
وأضاف أن تفهمه هذا انتهى عند هؤلاء «الذين يسيئون استخدام المظاهرات لينقلوا العنف إلى شوارعنا».