تم حجز 3 نساء في مستشفى بإسبانيا تحت الملاحظة إزاء احتمالية إصابتهن بفيروس «إيبولا»، ليرتفع عدد الأشخاص المحتجزين بسبب الفيروس إلى 17 شخصًا، بينما لا تزال الممرضة التي تأكدت إصابتها بـ«إيبولا» في حالة خطرة، حسبما أفادت السلطات.
وأوضحت الحكومة الإسبانية أنه تم نقل السيدات الـ3، الجمعة، إلى مستشفي كارلوس الثالث بمدريد، وهن مصففة شعر وممرضة وعاملة نظافة في أحد المراكز الطبية، ولم يظهر على أي منهن أعراض المرض.
وبالإضافة إلى الممرضة تيريسا روميرو المصابة بالفيروس، حالة الإصابة الأولى المؤكدة في إسبانيا، ظهرت حالة أخرى قيد الفحوصات، خضعت بالفعل لتحليل أول للكشف عن انتقال العدوى (PCR) جاء سلبيا، وينتظر أن تخضع لتحليل ثان بعد مرور 72 ساعة على الاختبار الأول، على الرغم من عدم ظهور الأعراض عليها.
ولاتزال روميرو في حالة خطرة ولكنها مستقرة وفقا لمصادر من مستشفى كارلوس الثالث في مدريد حيث تتلقى العلاج.