x

«الفتاة المبتسمة» تحصد نوبل للسلام

الجمعة 10-10-2014 22:18 | كتب: وكالات |
مالالا يوسف زاي الفائزة بنوبل السلام مالالا يوسف زاي الفائزة بنوبل السلام تصوير : other

فازت الفتاة الباكستانية مالالا يوسف زاى بجائزة نوبل للسلام، مناصفةً مع الهندى كايلاش ساتيارثى «لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين، ومن أجل حق الأطفال في التعلم»، وفقاً لما أعلنته لجنة نوبل للسلام أمس.

وبذلك تكون «مالالا» (17 عاماً) أصغر من يحصل على نوبل في تاريخ هذه الجائزة منذ 114 عاماً.

وقد استُهدفت «مالالا» بمحاولة قتل من قِبَل مسلحين من حركة طالبان باكستان، بينما كانت في حافلة مدرسية في أكتوبر 2012، لأنها انتقدت هيمنة حركة طالبان على منطقتها، وادى سوات شمال غرب باكستان من 2007 إلى 2009، ودافعت عن حق البنات في التعليم، إلا أنها نجت من إصابتها بالرصاص في رأسها، وأصبحت سفيرة عالمية تدافع عن حق جميع الأطفال من صبيان وبنات في التعليم، وهى تعيش حالياً في بريطانيا حيث تلقت العلاج.

أما الناشط الهندى كايلاش ساتيارثى (60 عاماً) فقد قاد تظاهرات ضد استغلال الأطفال كانت كلها سلمية حسب «مبادئ غاندى»، كما قالت لجنة نوبل.

وقال رئيس اللجنة ثوربيورن ياجلاند لدى إعلان الجائزة: «الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة وألا يتم استغلالهم مالياً». وأضاف أن «مالالا» أظهرت رغم صغر سنها أن الأطفال والشباب يمكنهم أيضاً المساهمة في تحسين وضعهم.

وتابع أن «ساتيارثى» رجل وقف في المقدمة ضد عمالة الأطفال، ليقود مسيرات احتجاجية في بلده الهند وأجزاء أخرى في العالم.

ويكتسب خيار لجنة نوبل للسلام أهمية كبيرة في ظل ما يشهده العالم من عنف يطال الأطفال وسط الصراعات المشتعلة حول العالم.

من جانبه، دعا «ساتيارثى» شريكته في الجائزة «مالالا» إلى العمل معه لتحقيق السلام بين بلديهما الهند وباكستان، اللذين دخلا 3 حروب ضد بعضهما البعض. وأهدى «ساتيارثى» الجائزة للأطفال ضحايا العبودية، قائلاً إنها «تكريم لكل هؤلاء الأطفال الذين مازالوا يعانون من العبودية». وأكد أن جائزة نوبل للسلام «تحترم صوت ملايين الأطفال، وهو صوت لم يكن يُسمع على الإطلاق».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية