أشعل أهالي قتيل أشمون، محمد فاروق، الذي لقي مصرعه، مساء الجمعة، النيران في قطار بمحطة أشمون، احتجاجًا على مقتل نجلهم على يد قوات الشرطة.
وتحاول قوات الدفاع المدنى والإطفاء السيطرة على الحريق وسط حالة من الكر والفر من أهالي القتيل بعد اشتباكات مع قوات الشرطة في شوارع أشمون.
شهد محيط مركز شرطة أشمون بالمنوفية اشتباكات دامية بين الأهالى وقوات الأمن، صباح الجمعة، عقب مقتل شاب أثناء قيام قوات الأمن بفض مشاجرة بين عدد من الأشخاص، واتهم الأهالي ضابط شرطة بقتله، في المقابل أكدت الشرطة أن مخبراً قتل الشاب دفاعاً عن النفس.
وتجمعت أسرة المجني عليه أمام مركز الشرطة بالمدينة، وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز على الأهالي الغاضبين في محاولة لتفريقهم، ومنع محاولة اقتحام مركز الشرطة والاعتداء على الضابط المتهم بقتل الشاب.
فيما تجمع عدد كبير من الأهالي أمام بلوك السكة الحديد بعد إشعال بعض القطع الخشبية على شريط السكة الحديد لتعطيل حركة القطارات ما أدى إلى توقف مؤقت للحركة على خط «طنطا- أشمون» قبل أن يتم تفريقهم وإعادة الحركة، كما ألقوا قنابل المولوتوف على البلوك.