استمر انقطاع التيار الكهربائي في بداية شهر رمضان، رغم إعلان المسؤولين بوزارة الكهرباء والطاقة وجود انفراجة في الأزمة خلال الأيام الجارية، فيما طالب نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي بضرورة قيام الوزارة بإعلان جدول الانقطاعات الكهربائية مسبقا، سواء من خلال الموقع الالكتروني لها أو وسائل الإعلام المختلفة، حتى يتمكن الأهالي من اتخاذ التدابير وتخزين المياه، وتفادي تعرض الأجهزة الكهربائية للتلف، نتيجة قطع التيار المفاجئ.
من جانبه، قال مصدر مسؤول إن «شركات الكهرباء تعمل على مدار الساعة لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لكل الأغراض، وتهيب بالسادة المواطنين المساهمة في ترشيد استهلاك الكهرباء لتفادي انقطاعها».
وأشار إلى أن «شركات الكهرباء لم تلجأ إلى تخفيف الأحمال خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، وأنه لا يوجد أي تصدير للطاقة الكهربائية خلال فترات الذروة».
وأوضح المصدر أنه «يجرى حاليا الانتهاء من مشروعات كهربائية، لإضافة قدرات توليد جديدة، تبلغ 1800 ميجاوات، وتتمثل في تشغيل محطة كهرباء أبوقير بقدرة 1300 ميجاوات، ومحطة غرب دمياط بقدرة 500 ميجاوات».
وفي البحيرة، اعتصم العشرات من شباب «المحمودية» أمام محطة توليد كهرباء العطف للمطالبة بالتعيين بها، ومنعوا العاملين بالمحطة من الدخول، وأكدوا أنه تم تعيين أبناء المحافظات الأخرى في الشركة، ومنع أبناء المدينة من التعيين.
وهدد أهالي عدة قرى بمراكز محافظة قنا بعدم دفع فواتير الكهرباء بل ومقاضاة الشركة بسبب الانقطاع المتكرر للتيار بحجة تخفيف الأحمال، ومنها قرى نقادة ودشنا وقفط ومركز قنا والبراهمة والقناوية والصبريات، ونظم شباب القرى حملة «مش دافعين» لحث الأهالي على الامتناع عن سداد قيمة فواتير الكهرباء، طالما أن الخدمة غير مستقرة، وتسبب عطلا للأجهزة الكهربائية وتلفا للأطعمة وانقطاعا للمياه.
وفي الشرقية، سادت حالة من الغضب بين الأهالي بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وقام المئات من أهالي قرية «بردين» التابعة لمركز الزقازيق، بقطع طريق «بلبيس – الزقازيق»، اعتراضا على انقطاع التيار بصفة دورية ومتكررة يوميا.