قالت نورهان حفظي، زوجة أحمد دومة، إنها لم تره منذ دخوله مستشفي قصر العيني لتلقي العلاج بعد تدهور صحته، مُطالبة النائب العام بالسماح لها بزيارته بعد علمها أن ذلك من اختصاصه، وليس من اختصاص وزارة الداخلية، قائلة إن دم زوجها «تفرق بين القبائل».
وأضافت، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أنها لا تعلم شيئًا عن حالته الصحية، كما طالبت بالاطلاع على التقارير الطبية الخاصة به.
من جهة أخرى، قالت أسرة محمد سلطان، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، المضرب عن الطعام منذ 258 يومًا، إنها تمكنت من زيارته الخميس بمستشفي المنيل التخصصي بعد مشادات مع الأمن رغم حصولهم على تصريح بالزيارة من قبل مصلحة السجون، ووجدوا يديه مقيدة في السرير، رغم عدم استطاعته الحركة دون الأطباء.
وذكرت الأسرة، في بيان نشرته حملة «الحرية للجدعان» بصفحتها على «فيس بوك»، أنه رفض نقل وحدات دم اعتراضًا على سوء المعاملة، كما رفض تناول المحاليل بعد أن اكتشف أن الأطباء أعطوه محاليل تغذية لإثبات أن حالته الصحية مستقرة، ولا داعي للإفراج الصحي عنه، حسب البيان.
وحمًلت العائلة وزارة الداخلية المسؤولية، إضافة إلى السفارة الأمريكية التي اتهمتها بالتباطؤ والتواطؤ بعدم الدخل لإنقاذه، نظرًا لحمله الجنسية الأمريكية.
فيما أعلنت حملة «الحرية للجدعان» تضامنها مع المتهمين في القضية رقم 9248 جنح مصر الجديدة، الخاصة بمعتقلي مسيرة الاتحادية، التي سيتم نظرها السبت للمحبوسين احتياطيًا على ذمة قضية التظاهر، منهم مضربون عن الطعام كسناء سيف شقيقة علاء عبدالفتاح.