قدم الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم كتاب «حكاية مشعلي الثورات»، للكاتب أحمد بهاء الدين شعبان، الذى يتناول فيه تاريخ الحركة الطلابية في مصر، ودور الطلاب التاريخي في إشعار الثورات، قائلًا: «أنا رحت القلعة وشفت ياسين/ حواليه العسكر والزنارين/ والشوم والبوم كلاب الروم/ يا خسارة يا أزهار البساتين/ عيطى يا بهية على القوانين!».
يقدم الكتاب عرض تاريخ الحركة الطلابية، وبعض الشهادات الذاتية لأبطال الحركة الطلابية في السبعينيات من القرن الماضي والذين أصبحوا رموزًا للنضال الوطني.
يقع الكتاب فى 200 صفحة من الحجم المتوسط، صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويهديه إلى شهداء الثورة والذين ضحوا فى صمت من أجلها، وإلى الدكتور أحمد عبدالله رزة، وإلى شعب مصر العظيم.
ويضم الكتاب 10 فصول، بداية من نشأة الحركة الطلابية ودور على مبارك ومصطفى كامل ومحمد فريد، بالإضافة لدور الطلبة فى الثورات، ومنها الثورة العرابية، وثورة 1919، وثورة شباب 1935.
يقول الكاتب في مقدمته إنه وصل ما انقطع، فهذا الكتاب موجه في المقام الأول إلى الأجيال الجديدة من أبناء مصر، وهي صفحات كتبت في أغلبها قبل سنوات طويلة من ثورة الشعب المصري العظيم في 25 يناير و30 يونيو وما قبلهما، وما بعدهما، وما بينهما من أحداث جسام، ودور الشباب فيها وتضحياته.