سترسل بريطانيا ألوف الأردية الواقية إلى سيراليون علاوة على قوات إضافية للمساعدة في منع انتشار فيروس «إيبولا»، وسوف يستخدم هذه الأردية، التي تنتجها شركة مقرها في هال، جنود وممرضون وأطباء.
أخبار متعلقة
وقال العضو المنتدب للشركة، إن الحكومة البريطانية ضاعفت طلباتها من الشركة، الخميس، من خمسين ألفا إلى مائة ألف رداء.
وأضاف توماس مارتن، من شركة أركو: «أبلغنا بنوع الخطر والحكومة تريد أن تثمر الخبرة عن حل. وبناء عليه، إنه رداء واق بأربع مستويات، تشبه الملابس المصنوعة من الورق لكنها في الواقع قطعة متطورة للغاية من ملابس العمل والملابس الواقية، متعددة الطبقات وهناك حقا نقطة حاسمة هي أنها مخيطة، إنها ملابس مقصوصة ومخيطة ولذلك غطيت كل طبقة بشريط لحماية الناس»، ويغطي الرداء مستخدمه بالكامل ويتلف بعد استخدامه، وهو تتضمن قناعا كاملا بدلا من النظارات.
وقال مارتن: «القناع هو ما قررنا أن تبدأ به تحديدا، الحكومة كانت تريد استخدام نظارات، لكن إذا استخدمت نظارات فسيتعين وضعها باليد وأن يطوق ذراعاها مؤخر الرأس وبذلك يمس الرأس، لذا رأينا أن القناع المناسب حيوي، هو عملي ويوفر الحماية ولا يقترب من الشعر أو الوجه».
وفي سيراليون حاليا نحو أربعين عسكريا بريطانيا بينهم مهندسون ومخططون يشرفون على بناء مركز علاجي قرب العاصمة، فريتاون.
