غضب في مالطا بسبب فيلم أنجلينا جولي الجديد

إجراءات خاصة اتخذتها المخرجة والممثلة الأمريكية أنجلينا جولى التي تصور حاليا فيلمها الجديد By The Sea، لغلق مناطق تصوير الفيلم بالكامل وعدم دخول أو خروج أي وافدين إلى المنطقة، حيث استجابت لها سلطات الأمن في مالطا، وهو ما أدى لتذمر عدد كبير من محلات ومتاجر بيع مستلزمات الغطس في واحدة من أشهر أماكن الغطس في العالم.

ونشرت صحيفة ذا صن البريطانية أن هذه المنطقة عادة ما يجرى غلقها في شهر أغسطس لتصوير الأفلام، لكن أنجلينا التي بدأت تصوير فيلمها بالفعل في أغسطس الماضى تخطط لاستكمال التصوير حتى شهر نوفمبر المقبل في مالطة، وهو ما أدى لغضب الأهالى، الذين يؤكدون أنهم سيتضرون ماديا بشكل كبير بسبب غلق المنطقة لمدة 4 أشهر متواصلة.

وذكر أحد الأهالى لصحيفة ذا صن أنهم عرضوا حلا وسطا يتمثل في عدم اصطحاب كاميرات أو أجهزة الهواتف المحمولة الخاصة بهم خلال دخولهم منطقة التصوير كى لا يصور أحد شيئا ويجرى تصوير الفيلم في إطار السرية والكتمان الذي تريده أنجلينا، إلا أن الأخيرة رفضت وطلبت عدم السماح بفتح المنطقة لحين انتهاء التصوير.

ويتناول الفيلم الذي كتبت أنجلينا السيناريو له قصة زوجين يفتقدان السعادة، ويشكل أول عودة لأنجلينا جولى للوقوف أمام زوجها براد بيت منذ مشاركتهما بطولة فيلم

Mr and mrs smith قبل 10 سنوات، الذي شهد قصة حبهما، كما أنه أول عمل بعد زواجهما في أغسطس الماضى، والذى تم في فرنسا في سرية، وبعده بأيام بدأت أنجلينا تصويره.