x

«البيئة» ترصد حرق قش الأرز في 30 قرية بـ5 محافظات

الخميس 09-10-2014 14:02 | كتب: متولي سالم |
حرق قش الأرز بالدقهلية حرق قش الأرز بالدقهلية تصوير : السيد الباز

أعلنت وزارة البيئة، في تقرير رسمي لها، عن القرى والعزب التي تنتشر بها ظاهرة حرق قش الأرز طبقا لصور القمر الصناعى، والتي أوضحت ظهور نقاط بعينها للحرق المكشوف لقش الأرز.

وأبرز النقاط هي عزبة سمونيا مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، ومحافظة الدقهلية بقرى المقاطعة وعزبة حسين أغا وتاج العز وميت غريطة والزهايرة بمركز السنبلاوين، والطلمبات وعزبة حامد نور وعزبة الضنك وميت سعدان بمركز دكرنس، والنسيمية وميت مزاح ومنشأة السلام بمركز المنصورة، والدرملى وإسكندر نقاش ومنشأة عاصم ومنية النصر والبجلات بمركز منية النصر.

كما تنتشر الظاهرة في محافظة الغربية بكفر الجبايلة وكفر خضر بمركز طنطا، وميت حبيب الشرقية بمركز سمنود، وعزبة داوود بمركز السنطة، وعزبة عيسوى خضر والهياتم وديرب هاشم ومحلة زياد وعزبة سيدى عبدالمجيد وبشبيش بمركز المحلة الكبرى، وفي محافظة كفر الشيخ في عزبة الأطرش بمركز قلين، وفي محافظة البحيرة بعزبة الأشراف بمركز كوم حمادة.

وقال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إنه سيتم العمل خلال الفترة القادمة علي تكثيف الجهود الميدانية من خلال الفرق الميدانية وتكثيف الحملات التفتيشية لتحرير محاضر للمنشآت المخالفة ومناطق الحرق الكثيفة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المحافظات والوزارات المعنية، والعمل مع الجمعيات الزراعية لتوعية الفلاحين للتخلص السليم من المخلفات الزراعية فى مثل هذه الظروف المناخية، بالإضافة إلى مراجعة الشركات من خلال العقود المبرمة بينها وبين وزارة البيئة.

وأضاف «فهمي» أنه يجري حاليا تنفيذ خطة لخفض الانبعاثات فى القاهرة الكبرى من خلال التركيز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة، المتمثلة فى الحد من الانبعاثات للورش والمسابك، والتنسيق مع المحافظين فى هذا الشأن.

وأوضح الوزير أنه يجري التنسيق مع وزارة الداخلية لتكثيف الحملات المرورية على السيارات للحد من العوادم، بالإضافة إلى التنسيق مع المحافظين لإحكام السيطرة على المقالب العمومية خاصة فى نطاق القاهرة الكبرى.

وأشار وزير البيئة إلي أن تقارير الوزارة توضح أن كمية القش الذى تم تجميعه حتى الآن تصل إلي 45 ألف طن، أى حوالى 10% من الكمية المفترض حرقها.

وشدد علي أن هناك عوامل مؤثرة على حالة الهواء خاصة فيما يتعلق بموسم حرق قش الأرز وأهمها طبيعة الموقع الجغرافى وحجم ما يتم حرقه، بالإضافة إلى الحالة المناخية من خلال اتجاه الرياح ومدى سكونها، ووجود حالة انعكاس حراري أو عدم وجودها، فكل هذه العوامل تؤثر على نوعية الهواء فى تلك الفترة، مما يجعل المواطن يشعر بتأثيرها على الحالة الجوية.

ولفت إلى أهمية توعية المواطنين خلال هذه الفترة من خلال جميع وسائل الإعلام تستهدف كل فئات الأسرة، بالإضافة إلى تعريف المواطنين بالحالة اليومية للجو وتغير الرياح، حتى يتسنى للمواطنين كيفية التعامل مع هذه الظاهرة فى هذه الفترة المناخية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية