قتل ما لا يقل عن 220 من مسلحي تنظيم «داعش» عندما استهدفت طائرات التحالف الدولي، صباح الخميس، قافلة عسكرية كبيرة للتنظيم غربي مدينة الموصل، حسبما أكد رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة نينوى، محمد إبراهيم البياتي.
أخبار متعلقة
وذكر البياتي أن القافلة كانت تضم أكثر من 25 مركبة محملة بالمسلحين والأسلحة والعتاد العسكري، بالإضافة إلى شاحنات محملة بالأسلحة الثقيلة.
وأضاف أن الطائرات الحربية رصدت القافلة العسكرية أثناء توجهها من مشارف منطقة ربيعة، على بعد 120 كيلومترا غربي الموصل، باتجاه مدينة الرمادي، عبر طريق الجزيرة.
كما شدد على أن القصف العنيف أسفر عن إبادة القافلة بالكامل، وأدى لمقتل أكثر من 220 مسلحا بينهم قياديون عسكريون بارزون في التنظيم، وإصابة العشرات منهم بجروح بالغة.
وأوضح البياتي أن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى تلعفر، الذي امتلأ بالجثث والجرحى، وأن «داعش» قامت بإجلاء المرضى المدنيين بالمستشفى بسبب نقل عدد كبير من جرحى الغارة الجوية.
وكان محافظ نينوى، أثيل النجيفي، قد أكد أن قصفا جويا استهدف مقرات تنظيم ليلة الأربعاء إلى الخميس، وأسفر عن مقتل العشرات من مسلحي التنظيم بينهم قياديون بارزون.
وقال النجيفي إن طائرات التحالف قصفت عدة مواقع متفرقة من الساحل الأيسر لمدينة الموصل، وإن من بين المقرات المستهدفة مقر الحركة الديمقراطية الأشورية في منطقة نركال شمال شرقي الموصل والتي تتخذها داعش مقرا لها.
وتشارك طائرات عسكرية أمريكية وبريطانية وهولندية في عمليات القصف ضد مواقع لـ«داعش» بمناطق التحرير ونركال.
وأكد النجيفي أن الطائرات قصفت المقر بنركال أثناء انعقاد اجتماع لقادة بارزين في التنظيم، ما أدى إلى مقتل العشرات بينهم قيادات بارزة ومهمة بالتنظيم.
ويواصل التحالف الدولي القصف الجوي في داخل وأطراف الموصل في المناطق الشمالية الغربية والجهة الشمالية الشرقية للمدينة، وتتوارد أنباء عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في تلك المناطق.
