x

«فيفا»: «غريب» يعاني صعوبة اكتشاف بديل «أبوتريكة» و«جمعة»

الخميس 09-10-2014 12:01 | كتب: أيمن هريدي |
تدريب منتخب مصر القومي بقيادة شوقي غريب تدريب منتخب مصر القومي بقيادة شوقي غريب تصوير : علاء القمحاوي

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أن موقف المنتخب الوطني الأول في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2015 صعب وبات مطالبًا بالفوز على بتسوانا في مباراة الفرصة الأخيرة.

وأضاف «فيفا» في تقرير نشره، الخميس، قبل المواجهة المقررة الجمعة مع بتسوانا في المرحلة الثالثة للتصفيات، أن المنتخب المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب القارية أمامه الفرصة الأخيرة عندما يواجه بتسوانا شريكته في المركز الأخير في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة السابعة لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2015.

وتابع التقرير أن الفراعنة تلقى خسارتين متتاليتين أمام مضيفه السنغال «0-2»، وضيفه تونس «0-1»، والأمر ذاته بالنسبة إلى بتسوانا التي سقطت أمام تونس «0-2» والسنغال «1-2».

وأضاف أن المنتخب المصري يجد نفسه مطالبًا بالفوز في المواجهتين لرفع رصيده إلى 6 نقاط وإنعاش آماله في حجز إحدى بطاقتي المجموعة، خاصة أن المتصدرتين تونس والسنغال ستلتقيان بدورهما في مناسبتين، وبالتالي فإن فرص الفراعنة في العودة إلى أجواء المنافسة كبيرة جدًا، خاصة حتى لتعزيز حظوظه في انتزاع بطاقة صاحب أفضل مركز ثالث في المجموعات السبع من التصفيات، في حال الفشل في التفوق على تونس والسنغال.

ويدرك المنتخب المصري، الحائز على 3 ألقاب متتالية بين 2006 و2010، جيدًا أن إهدار أي نقطة في مواجهتيه أمام بتسوانا يعني استمرار غيابه عن العرس القاري للنسخة الثالثة على التوالي.

ويواجه مدرب الفراعنة شوقي غريب، المساعد السابق لحسن شحاتة، ضغطًا كبيرًا بسبب النتيجتين المخيبتين أمام السنغال وتونس، ويمر المنتخب المصري بفترة انتقالية بسبب اعتزال أبرز نجومه حيث لايزال «غريب» يعاني في إيجاد خليفة لقطب الدفاع وائل جمعة، ونجم الهجوم محمد أبوتريكة، بالإضافة إلى الإصابات التي تعاني منها صفوف الفريق آخرها مدافع هال سيتي الإنجليزي أحمد المحمدي والهداف محمد ناجي جدو.

واستبعد «غريب» حارس المرمى المخضرم عصام الحضري وزميله في خط وسط الإسماعيلي حسني عبدربه.

لكن المهمة لن تكون سهلة أمام بتسوانا التي خسرت بصعوبة أمام تونس في الوقت القاتل، كما أنها تلعب على أرضها وأمام جمهورها، وستبذل كل ما في وسعها من أجل كسب النقاط الثلاث واستغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي المنتخب المصري.

وفي المجموعة ذاتها، تتجه الأنظار إلى العاصمة داكار التي تحتضن قمة الجولة بين السنغال وتونس، وكلاهما يملك 6 نقاط وبات قريبًا من التواجد في العرس القاري.

وتعول السنغال على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الأهم وكسب النقاط الثلاث، وأيضًا على ترسانتها من المحترفين في القارة العجوز، وتحديدًا إنجلترا وأبرزهم بابيس سيسيه، صاحب ثنائية التعادل لنيوكاسل في مرمى سوانزي سيتي الأسبوع الماضي، وهو سيعوض غياب لاعب وسط ستوك سيتي مامي ضيوف المصاب.

وتعتمد تونس على نجومها في أوروبا أيضًا للعودة بالتعادل على الأقل قبل خوض مباراة الإياب منتصف الأسبوع المقبل في رادس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية