قرر الخبراء والأستاذة المشاركون فى مخطط التنمية العمرانية لمصر حتى عام 2052، الذى انتهت منه وزارة الإسكان، تشكيل أول «لجنة شعبية» أو «حزب علمى» من نوعه، للإشراف على إتمام المشروعات القابلة للتنفيذ فى المخطط، لتحقيق نهضة عمرانية حقيقية، على أن يتم الإعلان عنها عقب الانتهاء من موافقة جميع المشاركين، لإشهارها رسميا.
قال المهندس صلاح حجاب، الخبير الهندسى، أحد المشاركين فى المخطط، لـ«المصرى اليوم»، إن الاقتراح جاء بعد الانتهاء من المخطط، وطباعته فى مجلدات، ويقوم على تحديد المخططات القابلة للتنفيذ فى الوقت الحالى، دفاعا عن ذلك المشروع الكبير أمام الحكومة المقبلة، التى قد تهمله على اعتبار أن الحكومة الحالية هى التى ناقشته، وكاد يتم اعتماده من المجلس الأعلى للتخطيط العمرانى، التابع لمجلس الوزراء.
وأضاف حجاب: «طلبت من المشاركين فى المخطط تسجيل أسمائهم، للإعلان عن المجموعة الشعبية التى ستكون أشبه بحزب علمى، مع حشد رأى عام للمخطط، لصالح مشروعات حقيقية، بجانب مشروع الإسكان الجديد، الذى سيعود بمصر إلى الإيجار التمويلى، وهو ما سيحل الكثير من مشكلات الإسكان فى مصر»، مشيرا إلى أنها ستكون مجموعة متطوعة لمتابعة التنفيذ.
وقال الدكتور صبرى الشبراوى، أحد المشاركين فى المخطط، إنهم يبحثون عن تدعيم برامج تضمن النجاح لنهضة مصر، وأوضح أن الفكرة جاءت حفاظا على الجهد الكبير الذى بذله الخبراء والأساتذة، حتى نسير للتقدم وليس للتخلف.
وأضاف الشبراوى لـ«المصرى اليوم» أن دورى فى المخطط كان رصد خبرات العالم فى المدن الحياتية الحقيقية، وليس مدن الأشباح التى نفذتها الحكومات السابقة فى مصر.