حصلت «المصري اليوم» على خطة جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، لدعم مؤسسة الرئاسة في تنفيذ برنامج الـ100 يوم، الذي وعد الرئيس محمد مرسي بتنفيذه في برنامجه الانتخابي، والذي يشمل حل مشاكل الأمن والوقود والقمامة والمرور ورغيف الخبز.
وحددت الخطة، التي جاءت تحت عنوان «رئيس يلتف حوله الشعب»، حالة النجاح الكاملة بالقدرة على الوصول إلى هدف رئيسي يلتف حوله الشعب، وتهدف الخطة إلى «بناء مؤسسة رئاسة قوية، من خلال التأكيد على شرعية الرئيس واسترداد سلطاته، واستعادة هيبة الدولة، إلى جانب استكمال وتفعيل مؤسسة الرئاسة ودعمها بالكفاءات وأصحاب الخبرات، والوزارة، ومشاركة القوى الوطنية».
وتعتمد الخطة في تنفيذها على «الالتحام والتواصل المباشر مع الشعب ورموزه الفئوية والمهنية والعرقية الأولوية في العمل للطبقات الكادحة والأميين وذوي التعليم حتى المتوسط، إلى جانب تحويل المواجهة بين الرئاسة والمجلس العسكري إلى المواجهة بين الشعب والعسكر».
وأشارت الخطة إلى «أهمية الاعتماد على الخبرة المتخصصة، فضلا عن الفصل بين دور الجماعة والرئاسة والحزب والحكومة».
وذكرت الخطة أن «الرئيس ليس طرفا في أي صراع، بل يتبنى المصالحة والتوفيق إلى جانب القوة والحسم في اتخاذ القرارات، وعند التعارض يقدم إنجاز مشروع النهضة على التوافق مع الاتجاهات الأخرى».
وشددت الخطة على ضرورة «مواجهة مؤسسات الدولة العميقة ومخططاتها التي تسعى إلى إثارة الأزمات، من خلال إثارة المطالب الفئوية والمظاهرات والاعتصامات، وكذا مواجهة الفتنة الطائفية والعرقية، واستخدام الدور التنموي للحزب في دعم مشروع النهضة واستعادة التأييد الشعبي للحزب، وإنشاء تحالفات وتوافقات مع الأحزاب والقوى السياسية، وتوسيع دائرة الاتصال بين الحزب والرموز الجماهيرية المحركة لقطاعات الشعب، مع الالتحام بالقواعد الشعبية والكتل التصويتية، ونقل احتياجاتها وتحقيق مطالبها، وتأهيل رموز إعلامية قادرة على الترويج والرد على الشبهات».
