يرى خبراء أن «حزب الله» يهدف من خلال العملية التي نفذها ضد دورية إسرائيلية إلى توجيه رسالة بأن «تورطه» في النزاع السوري، لا يعني غيابه عن المواجهة في الجنوب، مستبعدين أي تصعيد على المدى القصير على الجبهة «اللبنانية – الإسرائيلية».
وتبنى الحزب تفجير عبوة ناسفة، الثلاثاء، في دورية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا جنوب شرق لبنان المحتلة، ما تسبب في إصابة جنديين بجروح، وردت إسرائيل بقصف الجنوب بـ 23 قذيفة مدفعية، حسب الجيش اللبناني.
وجاء هذا الحادث في وقت يشارك «حزب الله» على نطاق واسع في المعارك في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري، مما يثير انتقادات عدة من خصومه في الداخل اللبناني الذين يعتبرون أن هذا القتال يترك تداعيات أمنية سلبية على البلد الصغير ذي التركيبة الطائفية والسياسية الهشة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت، هلال خشان :«أراد (حزب الله) توجيه رسالة إلى إسرائيل مفادها أنه حتى لو كنا مشغولين في سوريا، فهذا لا يعني أننا لسنا مستعدين للمواجهة على الجبهة الجنوبية».
وعن اختيار التوقيت، يتوقف الخبراء عند التطورات على الجبهة السورية.