«بيروز» فتاة خجول تبلغ من العمر 17 عاما، تحدثت «بفخر» عن تجربتها في قتل 9 من تنظيم «داعش» الإرهابي، ورغبتها المتزايدة في قتل المزيد.
الفتاة الكردية التي تنتمي لمنطقة قريبة من كوباني السورية، التي يشن عليها الاتحاد الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية غارات، تقول: «قتلت 9 من أفراد تنظيم داعش الإرهابي على جبهة القتال بمفردي، وعندما قتلت الأول شعرت بسعادة غامرة أخبرت بها الجميع»، بحسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن».
ووسط مجتمع كردي يقدر مشاركة المرأة في ميادين القتال جنبا إلى جنب الرجال لمواجهة سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي على المنطقة، التي تسكن بها انضمت «بيروز» لصفوف المقاتلين، وتمنت أن تظل في سوريا لمحاربة التنظيم الإرهابي، لكنها قالت: «علينا أن نتبع تعليمات قادتنا، ولو كان الأمر بأيدينا لذهبنا لصفوف داعش، وفجرنا أنفسنا للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي».
ووسط فخر عائلتها بما أقدمت عليه قالت «بيروز»: «القتال أمر ليس إجباريا، لكني اخترته وعرضت نفسي للخطر للدفاع عن وطني».
وتأكيدا لما قالته «بيروز» فإن الأحد الماضي بالفعل شهد تفجير «أرين ميرك»، فتاة كردية، نفسها وسط صفوف داعش، وقتلت عشرات المقاتلين عند محاولتهم السيطرة على مدينة «كوباني» الكردية في جرأة تحسد عليها النساء الكرديات اللائي أصبحن مثلا أعلى في الشجاعة.