استخف حزب المؤتمر الوطني الحاكم، في السودان، بطلب المحكمة الجنائية الدولية من السعودية تسليم الرئيس عمر البشير لمحكمة لاهاى، وعد المطلب «واهيا» تجاوزه السودان ولم يعد منشغلا به، كما اعتبره محاولة للوقيعة بين الخرطوم والرياض وإحراج المملكة العربية السعودية.
وقال عضو البرلمان السودانى والقيادي بحزب المؤتمر الوطني، الفاضل حاج سليمان، لصحيفة «السوداني» الأربعاء، إن «رفض المملكة طلب المحكمة الجنائية بتسليم البشير يعتبر طبيعيا من واقع عدة معطيات، على رأسها أن الرئيس متواجد في المملكة لأداء فريضة الحج».
وهاجم الفاضل المحكمة الجنائية الدولية قائلا: «إنها لم تراع حرمة الإسلام في الوقت الذي يحج فيه المسلمون إلى بيت الله».