قال رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، الأربعاء، إنه أمر بشن حملة لمنع الدعاة الإسلاميين المتشددين من دخول البلاد وسط تصاعد التوتر مع الجالية المسلمة في أعقاب سلسلة من الحملات الأمنية.
وحذر أبوت، في الآونة الأخيرة، من أن التوازن بين الحرية والأمن «قد يدفع إلى تغيير» للحماية من المسلمين المتطرفين الذين يسعون إلى شن هجمات.
وقال أبوت إن «دعاة الكراهية سيستبعدون الآن أثناء عملية الحصول على تأشيرة لدخول البلاد».
يأتي النظام الجديد الأكثر صرامة، والذي قال أبوت إنه لن يتطلب تشريعات جديدة في أعقاب خطاب ألقاه في سيدني، الأسبوع الماضي، حزب التحرير، وهى مجموعة دولية تقول إن هدفها إقامة «دولة إسلامية».
وقال أبوت للصحفيين في سيدني: «ما نريد القيام به هو التأكد من أن الدعاة المعروفين بالكراهية لا يأتون إلى هذا البلد لنقل رسالتهم المتطرفة».
وأضاف: «ما أفعله هو إعلان أننا من الآن فصاعدا نطبق نظاما جديدا يضمن منع دعاة الكراهية من القدوم إلى أستراليا لنشر أفكارهم المتطرفة والغريبة والمسببة للشقاق».