اندلعت، صباح الأربعاء، مواجهات عنيفة في ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد أن اقتحمته قوات إسرائيلية خاصة لتأمين اقتحامات المستوطنين إليه بمناسبة ما يسمى عيد العرش «السكوت العبري».
وذكر حراس المسجد الأقصى المبارك أن القوات الإسرائيلية احتشدت منذ الصباح عند باب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى، وقامت باقتحامه بصورة مفاجئة في السابعة ونصف صباحا، وهاجمت المصلين ومعظمهم من كبار السن بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.
وأوضح الحراس أن القوات الإسرائيلية الخاصة اعتدت بالضرب بالهراوات على المصلين المتواجدين في الساحات لإخلاء المنطقة، كما انتشرت في جميع ساحات المسجد الأقصى وأروقته.
وأضاف الحراس أن هناك مواجهات تدور حاليا بالقرب من ساحة المسجد القبلي بين قوات الاحتلال والشبان الذين تمكنوا من الاعتكاف في المسجد، لحمايته من دعوات الاقتحامات الجماعية وتقوم القوات بإلقاء القنابل الصوتية داخل المسجد.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها المفروض على المسجد الأقصى منذ صباح الثلاثاء، وتمنع حاليا القوات جميع المسلمين من الدخول إلى المسجد.
وأوضح المواطنون أن الشرطة الإسرائيلية منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما من دخول المسجد لأداء صلاة الفجر وفرضت قيودها على دخول كبار السن والنساء باحتجاز الهويات وتسجيل الأسماء، وخلال ذلك حدثت مشادات كلامية وتدافع بين الشبان والقوات الإسرائيلية.