تأزمت العلاقة بين مجلس إدارة النادى الإسماعيلى وهيرون ريكاردو، المدير الفنى للفريق الكروى الأول للفريق، الذى رفض تدخلات أعضاء المجلس فى الأمور الفنية، بعدما أعلن حسين أبوالسعود، رئيس لجنة التعاقدات، عضو المجلس، عدم رضاه عن التعاقد مع اللاعب البرازيلى ألكسندر لوبيز، فضلاً عن الضغوط التى تعرض لها ريكاردو قبل مباراة بتروجت، لإيقاف أحمد سمير فرج، بسبب دخوله فى مشادة مع الثنائى، أحمد العش وأحمد ناصر.
وأبلغ ريكاردو محمد أبو السعود، رئيس النادى، رفضه أيضاً طلب المجلس تعيين مديرٍ للكرة، بسبب المشكلات التى نشبت بين بعض اللاعبين فى الفترة الأخيرة.
يأتى هذا فى الوقت الذى وافق فيه المجلس على طلب ريكاردو بالإبقاء على سيد جاد، مدرب حراس المرمى، لمعاونة فالدير البرازيلى، المدرب الأساسى.
وفى سياق متصل، لم تفلح شكوى بعض اللاعبين ضد حسنى عبد ربه، كابتن الفريق، باعتبار أن حسنى يعاملهم بقسوة ودائم النرفزة عليهم إلا أن رد أبو السعود كان قاطعًا لهؤلاء بأن حسنى «خط أحمر».
من جهة أخرى، أثار قرار محمد أبو السعود، رئيس النادى، صرف مبلغ 7 آلاف جنيه، لترضية عبد الرحمن حسان، الظهير الأيمن، حالة من غضب باقى اللاعبين الصاعدين والقدامى، باعتبار أن أبو السعود سبق وأعلن عدم صرف أى مبالغ لأى لاعب بصورة فردية وأن الصرف سيتم جماعيًا.
على الجانب الآخر، أكد الجهاز الطبى، بقيادة الدكتور مجدى الباز، تعافى أحمد سمير فرج من الإصابة التى تعرض لها خلال لقاء بتروجت الأخير، وأكد الباز أن الإصابة كانت عبارة عن كدمة فى ذراعه اليسرى والأشعة أثبتت سلامته تمامًا.
وانتظم اللاعب فى تدريبات الفريق أمس بملعب نادى القناة، استعدادًا لمواجهة الأهلى المقررة يوم 22 من أكتوبر الجارى، ضمن منافسات الجولة الخامسة لمسابقة الدورى.
فيما يخضع محمد مجدى، لاعب الفريق، لاختبار طبى خلال مران اليوم، لمعرفة موعد عودته للمشاركة فى تدريبات الفريق، حيث يعانى اللاعب من الإصابة بشد بالعضلة الضامة، وبدأ حسنى عبد ربه التعافى من إصابته وسينتظم فى المران الجماعى للفريق بداية من اليوم، حيث أنهى اللاعب البرنامج العلاجى.
وقال أشرف خضر، المدرب العام، فى تصريحات له، إن انضمام شوقى السعيد وعمرو السولية للمنتخب الوطنى الأول، وحسان وحمد ومتولى ونجيب للمنتخب الأوليمبى، سيكون فى صالحهم، مشيرًا إلى أنه سيتم التركيز مع اللاعبين الجدد خلال فترة التوقف.