شهدت شوارع القاهرة، خلال اليومين الثالث والرابع للعيد، زحاما شديدا من المواطنين، وانتشرت الشرطة النسائية في الشوارع الرئيسية بوسط البلد، وداخل عربات مترو الأنفاق، ورصدت قوات الشرطة تحرشات بعض الصبية لفظيا بالفتيات والسيدات، ولم تحدث وقائع تحرش جنسي بالمعني المتعارف عليه، ليسجل هذا العيد أقل نسبة تحرش.
أخبار متعلقة
قال نادر عبد القادر، المحامي بغرفة شكاوي المرأة، التابع للمجلس القومي للمرأة: «تلقت الغرفة بلاغًا بحالة تحرش لفظي واحدة، من فتاتين فى منطقة مدينة نصر، تعرضتا لمضايقات لفظية، أثناء استقلالهما سيارتهما من قبل شباب يستقلون موتسيكل، ووثقنا الواقعة، وطلبنا منهما تحرير محضر بالواقعة»، مؤكدا أن معظم الحالات المرصودة من قبل غرفة العمليات؛ مجرد تحرش لفظي ارتكبها صبية وأطفال غير مدركين.
وأوضح أنه من خلال التواصل مع وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، فإن معظم الحالات يجرى تسويتها بمعرفة أطراف الواقعة، وفي حالة إصرار الفتيات، اللاتي تعرضن لتحرش علي تحرير محضر بالواقعة، يحال الصبية إلى التحقيق، وحال ثبوت الواقعة فى حقهم، يتم إحالتهم الى الأحداث، طبقاً لقانون الطفل.
وأرجع عبد القادر سبب التضارب بين تقارير غرفة العمليات بالمركز القومي، وحركات التحرش، إلى توصيف أعضاء الحركات، المنتشرين في الشوارع والميادين، أي واقعة حتي ولو لم ترتق الى التحرش، بأنها تحرش.
وأوضح عبد القادر، أن المجلس خصص غرفة عمليات، بالتعاون مع وحدة مكافحة العنف في وزارة الداخلية، اضافة إلى تخصيص الخط الساخن 08008883888 لتلقي شكاوي التحرش، وأشار إلى أن الغرفة عملت طوال أيام العيد من 10 صباحاً حتي 10 مساءً، وسوف تُعد تقريراً مجمعاً عن التحرش أثناء العيد، وترفعه الى المجلس لمناقشته.
