بدأت عمليات تفويج 21 ألف حاج من مكة إلى المدينة، أمس، فيما تمت إعادة توزيع اللجان على الموانئ والمطارات، وعقد مصطفى عبداللطيف، وكيل أول وزارة السياحة، المشرف على بعثة الحج السياحى، اجتماعاً مع رئيس مؤسسة الطوافة وقيادات المؤسسة، ونقل إليه المشكلات التى شهدها الحج فى المشاعر المقدسة منى وعرفات، التى تسبب فيها عدد من المطوفين، وأكدت غرفة شركات السياحة عودة الحجاج البريين 11 أكتوبر ونهاية رحلات «الاقتصادى» يوم 20 منه، فيما تبحث بعثة الحج مع رئيس الطوافة تعويض ضيوف الرحمن عن الأخطاء.
واستعرض عبداللطيف فى الاجتماع المشكلات، وأهمها تأخر الوجبات، وأخرى غير صالحة، وانقطاع التيار الكهربائى، وتكدس الخيام وعدم كفايتها، وفقا للمتفق عليه، بالإضافة إلى تعطل بعض أجهزة التكييف وعدم كفاءاتها، وسوء خدمات بعض المخيمات.
وأكد عبداللطيف، فى تصريح له عقب الاجتماع، أن رئيس المؤسسة أبدى تفهماً واضحاً للمشكلات واعترف بها، وأكد أن بعضها ليس من اختصاص المطوفين ووعد ببحثها جميعاً.
وأشار عبداللطيف إلى عقد اجتماع فى مؤسسة الطوافة وشركات السياحة وممثلى الوزارة والغرفة، خلال أيام، لبحث صرف تعويضات للحجاج عن أخطاء المطوفين.
وشدد عبداللطيف على أن الوزارة تستهدف تحقيق مصلحة الحاج بالدرجة الأولى، وعلاج المشكلات التى وقعت خلال الموسم من المطوفين، لتجنبها الموسم المقبل.
من جانبه قال إيهاب عبدالعال، أمين صندوق غرفة شركات السياحة، إن الهدف من اللقاء هو الحفاظ على الحقوق المادية للحاج المصرى، وتحسين الخدمة، خاصة أن التجربة أثبتت أن هناك بعض الأمور الفنية تحتاج تدخلا من الجهاز الحكومى فى المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى حالة مكيف الهواء فى خيام منى، الذى يعمل منذ أكثر من 20 عاماً يحتاج إلى تغيير، وهو أمر خارج سلطة مؤسسة الطوافة، وأكد أن حكومة المملكة لا تبخل على خدمة ضيوف الرحمن.
وتابع عبدالعال أن رحلات الحج البرى تنطلق فى 11 أكتوبر من المدينة، وتضم 10 آلاف حاج، فيما ينطلق حجاج البرنامج الاقتصادى فى 14 أكتوبر، والبالغ عددهم 7 آلاف و500 حاج، على أن تكون آخر رحلات الطيران 20 أكتوبر بالنسبة للبرنامج الاقتصادى. وأضاف صبح عبدالفتاح، رئيس شؤون مقر بعثة الحج السياحى، أن العمل يسير على مدار 24 ساعة من أجل نقل وتفويج ضيوف الرحمن من مكة إلى المدينة، وعدد الحجاج المتجهين إلى المدينة يبلغ 21 ألف حاج، يتم تفويجهم على 3 دفعات.
وتابع أن متوسط إقامة الحاج من 3 إلى 4 ليال خلال الموسم الثانى، ثم يعود إلى أرض الوطن، وكشف عن وجود 6 لجان من المفتشين تعمل داخل مكة، و4 بالمدينة، وجميعها مكلفة بمتابعة المرضى داخل المستشفيات، ومواعيد سفرهم.