أجبرت الفيضانات التي تضرب مدينة مونبلييه الواقعة جنوبي فرنسا، دون أن تسفر عن سقوط ضحايا حتى الآن، السلطات على إجلاء نحو 30 شخصا عبر مروحية خلال الساعات الأخيرة، بينما توجب على المئات قضاء الليل في الصالات الرياضية بضواحي هذه المدينة.
ويواصل نحو 200 من رجال الإطفاء العمل منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء لمواجهة تداعيات الأمطار التي هطلت مساء الاثنين في مونبلييه وضواحيها والتي أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في نهر ليز.
وأدت الأمطار إلى غمر الفيضانات لعدد من السيارات التي دفعتها المياه نحو الأمام إلى أن اصطدمت بالأشجار.
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى أن موجة المطر تركت منطقة هيرولت، وعاصمتها مونبلييه، لتصل في الساعات الأولى من الصباح إلى منطقة فار وعاصمتها تولون.
وعانت مدينة مونبلييه وضواحيها أواخر سبتمبر الماضي من أمطار موسمية تسببت في حدوث خسائر مادية كبيرة ولكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا.