جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، رفضه للانتقادات الدولية التي وجهت إلى الأنشطة الاستيطانية في القدس الشرقية.
وقال نتنياهو، خلال اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي ريؤوفين ريفلين: «عندما يحدث هذا في عاصمة إسرائيل، هل يجب علينا أن نعتذر على ذلك أو نلغي ذلك؟ هذا لم يخطر ببالي، ولم يخطر ببالك، ولم يخطر ببال أي إنسان يهودي عاقل أو أي إنسان عاقل وعادل».
من جانبه قال ريفلين، إن «أحد الأشياء الأكثر وضوحاً في التلاحم الذي يبديه الشعب هو الإجماع على أن القدس هي عاصمة إسرائيل، وعلى العالم أن يدرك ذلك، القدس هي عاصمتنا وبصفتها عاصمتنا، علينا أن نسمح لسكانها بأن يعيشوا ويسكنوا فيها».
وعُقد الاجتماع عقد في مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي، لمناقشة زيارة نتنياهو الأخيرة إلى الولايات المتحدة، والخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقائه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.