انتهت الجولة السادسة من الدوري الإيطالي، فواصَل نادي يوفنتوس سلسلة انتصاراته واستطاع حسم قمة روما لصالحة بثلاثة أهداف لهدفين، بينما سقط نادي إنتر ميلان أمام فيورنتينا في فلورينسا بثلاثية، وعاد إيه سي ميلان لسكة الانتصارات بهدفين في مرمى كيفو فيرونا.
أخبار متعلقة
وظهرت بعض النقاط واللقطات التي استحقت التعليق هذا الأسبوع:
- لا صوت يعلو فوق صوت الحديث عن الأخطاء التحكيمية الفادحة التي ارتكبها الحكم روكي في لقاء يوفنتوس وروما، فتقريبًا كل قراراته التحكيمية كانت مثار جدل من الجميع فاحتسب ركلتي جزاء مشكوك في صحتهم ليوفنتوس وركلة جزاء أخرى مشكوك في صحتها لروما، بجانب توزيعه للإنذارات المجانية على لاعبي الفريقين مما وتر الجو العام للقاء.
وخرج توتي ليصرح بأن يوفنتوس اعتاد الفوز «بأي شكل» ممكن في إسقاط على فضيحة الكالشيوبولي السابقة، والتي أودت بيوفنتوس إلى الدرجة الثانية بسبب رشاوى الحكام.
ولكن هل كان الملك توتي سيصرح بذلك إن كان روما من فاز باللقاء؟، خاصة أن ركلة الجزاء التي عدَّل منها توتي النتيجة للجيلاروسو كانت في الأساس خطأ عليه.
- أنهى توتي بهدفه في مرمى بوفون سلسلة من خمس لقاءات لم تهتز بها شباك الحارس العنكبوتي جان لويجي بوفون، ليتوقف رقم يوفنتوس عند خمس مباريات بدون أن تهتز الشباك في رقم قياسي جديد على الدوري الإيطالي يضاف باسم البيانكونيري.
- عاد ميلان وإنزاجي للفوز مرة أخرى بهدفين في مرمى كييفو بعد تعادلين وخسارة، واستخدم المدرب انزاجي خطة 4-2-3-1 بتواجد بونافينتورا، هوندا ومينيز خلف المهاجم فيرناندو توريس، وهي الخطة التي أعطت للروسونيري شكلًا أخر مغايرًا على أرضية الملعب مع الاستخدام الصحيح لإمكانيات لاعبي الفريق.
- تحدث البعض في النصف الثاني من الموسم الماضي عن جدوى تعاقد ميلان مع الياباني هوندا، خاصة أن اللاعب لم يقدم الكثير في الستة أشهر الأولى له مع ميلان، والتي كانت تشهد حالة من عدم الاستقرار داخل قلعة الفريق، ولكن اللاعب صاحب الـ28 عامًا رد على الجميع هذا الموسم بأداءه وتألقه فأحرز حتى الآن أربعة أهداف في ستة مباريات، وأصبح عمودًا رئيسيًا في تشكيلة الفريق.
- سقط إنتر ميلان مرة أخرى وهذه المرة بثلاثية في الفلورينسا أمام فيورنتينا، في إنذار شديد اللهجة للمدرب ماتزاري بوجود خطأ داخل الفريق، خاصة أن هذه الخسارة جاءت بعد خسارة أخرى مذلة الأسبوع الماضي أمام كالياري برباعية.
ويبدو المدرب ماتزاري المسؤول الأول عن تلك السقطات للنيراتزوري بخطته «العقيمة» 3-5-2، والتي أثبتت فشلها مع تواجد فيديتش البطيئ، وأحد اسباب الهزائم المتتالية لإنتر ميلان هذا الموسم، بجانب فشل أظهرة الفريق في القيام بدورهم سواء الهجومي والدفاعي لغياب الإمكانيات والمؤهلات لديهم.
ويبقى السؤال متى يغير ماتزاري من طريقته 3-5-2 ويحولها إلى 4-3-1-2 التي تناسب إمكانيات اللاعبين المتواجدين في قائمة الفريق؟
- استغل المهاجم السنغالي الشاب لنادي فيورنتينا باباكار الإصابات التي ضربت خط هجوم الفيولا بداية هذا الموسم بشكل ناجح، واستطاع التطور بشكل كبير من مباراة لأخرى منذ بداية هذا الموسم حتى الآن وإحراز هدفين كان منهم الهدف الأول الرائع في مرمى إنتر ميلان، وقدم اللاعب صاحب الـ21 عامًا مستويات متميزة ثبت بها أقدامه في انتظار احتدام المنافسة على مكان رئيسي في تشكيلة الفريق مع عودة جوسيبي روسي وماريو جوميز من الإصابات.
- في سابقة لم تحدث قبل ذلك خرج رئيس نادي باليرمو زامباريني ليدعم مديره الفني إياتشيني، وذلك رغم الخسارة أمام إيمبولي بثلاثية وقبوع الفريق في المركز قبل الأخير بثلاث نقاط جمعهم من ثلاث تعادلات فقط هذا الموسم.
زامباريني اعتاد إقالة المدربين سريعًا وعدم الصبر عليهم، ولكن الحال تغير مع إياتشيني، والذي يحتاج إلى وقفه حقيقية مع لاعبيه فباليرمو يقدم أداء كبير هذا الموسم على أرضية الملعب ولكن النتائج تقول غير ذلك.
- عاد نابولي إلى سكة الانتصارات مرة أخرى بفوز صعب ومهم على تورينو العنيد بهدفين لهدف ليعيد الثقة مرة أخرى للمدرب بينيتز الذي كان أكثر شخص يحتاج لهذا الانتصارات لتثبيت قدمه مرة أخرى كمدير فني للبيرتانوبي بعد بداية موسم سيئه للفريق.
- للعام الثاني على التوالي ساسولو في مؤخرة الجدول منذ بداية الموسم وحتى الآن، ومازال دفاع الفريق المسؤول الأول عن الهزائم المتكررة والمتتالية للنيروفيردي بدون تحرك من المدرب دي فرانسيسكو لتصحيح الأخطاء.
- يقدم سامبدوريا مع المدرب «العبقري» ميهالوفيتش منذ الموسم الماضي أداء متميز، وواصل هذا الموسم الفريق على ثبات المستوى وإحراز الانتصارات جولة تلو الأخرى، بقيادة المحنك بالومبا في خط الوسط، والمهاجم الشاب جابياديني صاحب الأداء الثابت والمتميز، إضافة إلى خط دفاعي قوي من الثنائي رومنولي وسيلفستري، جعل الفريق ثاني أقوى دفاع في البطولة بعد ست جولات.
ولكن مازال الحكم على سامبدوريا وإمكانية مواصلته للمشوار من أجل مركز أوروبي مؤجلا فحتى الآن لم يواجه سامبدوريا تحد حقيقي ولكنه مقبل على تحديات صعبة متتالية بعد التوقف الدولي حيث سيلتقي مع كالياري ثم روما ثم إنتر ميلان ثم فيورنتينا وأخيرا ميلان.
*هدف الأسبوع مناصفة بين قذيفة بونوتشي ويوفنتوس الثالث في مرمى روما
وما بين قذيفة بابكار في مرمى إنتر ميلان
جونزالو هيجواين يواصل هواياته بإضاعة الفرص السهلة وهذه المرة أضاع الكرة مرتين في هجمة واحدة والمرمى خالي من حارسه
