حمّل وفد المعارضة بدولة جنوب السودان المشارك في مفاوضات أديس أبابا، حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، مسؤولية تعثر جولة المفاوضات، مشيرا إلى أن اللجان الثلاث التي قامت بتشكيلها وسطاء منظمة «الإيجاد» لم تحرز أي تقدم فيما يتعلق بقضايا الحكم الإقليمي ووضع هيكل الدولة.
وأشار الناطق الرسمي للمعارضة بجنوب السودان، العقيد جيمس لول، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الأحد، إلى استمرار الخلافات حول تسمية رئيس الدولة وصلاحيات رئيس الوزراء وتحديد الصلاحيات الممنوحة بشأن تقسيم مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية، مبينا أن اللجان تم تشكيلها من الوساطة لتقسيم السلطة والثروة وتحديد نوعية الحكم وهيكل الدولة في ظل الحكومة الانتقالية التي سيتم تكوينها لإدارة دولة الجنوب.
من جهته، قال القيادي بتحالف المعارضة، داك دوب بيشوب: « المواقف بين الأطراف في أديس أبابا ما زالت متباعدة»، بسبب ما وصفه بتعنت حكومة جوبا وإصرارها على السيطرة على الحكم، مطالبا بتشكيل حكومة فيدرالية على غرار تجربة دولة إريتريا.