قالت الفنانة دينا فؤاد إنها مقتنعة بموهبة رامى غيط كممثل وكمخرج، ولم تتردد فى قبول المشاركة فى الفيلم، خاصة أن شخصية «روقة» التى جسدتها فى الفيلم تمثل نقلة نوعية فى الادوار التى جسدتها طوال تاريخها، وحققت لها التنوع الذى تبحث عنه، وتعتبرها تغييرا لجلدها، موضحة انها فتاة تعمل خادمة، تتمتع بقدر من الجمال، ولها العديد من المواقف الكوميدية، وهى المرة الأولى التى تقدم فيها كوميديا الموقف وتعتبرها أسهل من كوميديا الإفيهات، وأنها مؤمنة بأن كوميديا الموقف تعتمد على موهبة الفنان، مشيرة إلى أنها لا تدعى أنها موهوبة كوميديا لكنها اجتهدت على نفسها وتترك الحكم فى النهاية للجمهور.
وتابعت أنها تنشغل بالمنافسة وتفضل العمل فى جو ملىء بالتنافس لكنها تجتهد على نفسها وشغلها حتى يخرج بأفضل صورة. وأعربت عن أمنيتها فى التعاون مع مدارس مختلفة فى الإخراج لتقديمها برؤية مختلفة حتى تتعلم منهم وتستفيد وأنها تنتظر تجسيد شخصية «شحاتة أو فلاحة أو صعيدية» فى تجاربها القادمة سواء فى السينما أو التليفزيون وقالت إن الصدفة وحدها وراء عرض فيلمين من بطولتها فى موسم العيد وأنها لا تخشى فكرة التكرار لأن دوريها فى فيلمى المواطن برص ووش سجون مختلفان تماما.