عرض الملياردير المصري محمد الفايد اليوم في الدورة الـ64 لمهرجان كان السينمائي الدولي خارج المسابقة الرسمية فيلما وثائقيا شارك في إنتاجه بعنوان Unlawful Killingيورط خلاله العائلة المالكة البريطانية في مصرع نجله «دودي»والأميرة ديانا.
ويتناول الفيلم ملابسات مصرع نجله والأميرة ديانا في حادث وقع في أغسطس عام 1997 بالعاصمة الفرنسية باريس والتحقيق القضائي فيه.
ويرى الفيلم أن وراء وفاة الأميرة ديانا و«دودي الفايد»مؤامرة شاركت فيها العائلة المالكة البريطانية.
وقال مخرج الفيلم، الممثل ومقدم البرامج التليفزيونية البريطاني «كيث ألين»، خلال تقديمه للوثائقي «لا أمل أن تستمتعوا بالفيلم».
ويتهم الفيلم الصحافة البريطانية وخاصة هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»بالإهمال المهني في تغطية العملية القضائية الخاصة بوفاة الأميرة ديانا و«دودي»الفايد.
ويظهر الفيلم بشكل خاطف صورة أبيض وأسود غير مسبوقة يمكن رؤية بها رأس الاميرة ديانا في المقعد الخلفي من السيارة التي لقت حتفها بها.
وأكد «ألين»خلال تقديم الفيلم أن التآمر ليس قبل الحادث وإنما بعده بسبب التعتيم.
ووفقا للدعاية الخاصة بالوثائقي، فإن الفيلم يتناول القصة الحقيقية لمصرع ديانا و«دودي الفايد».والتعتيم على الحادث من الجانب البريطاني الذي انتهى، بعد عشر سنوات من التأخير، بالتحقيق في المحاكم الملكية بلندن.
ويتضمن الفيلم حوارا تعترف فيه الأميرة ديانا بعلاقاتها العاطفية وعلاقتها السيئة بالعائلة المالكة.
ويشير الفيلم الذي تم الانتهاء من تصويره بعد ثلاث سنوات، إلى زفاف الأمير وليام، نجل ديانا وولي العهد البريطاني الأمير «تشارلز»، على كيت ميدلتون والذي أقيم في 29 من الشهر الماضي.
ويحتوي الفيلم، الذي تبلغ مدته ساعة ونصف، حوارا مع محمد الفايد يظهر خلاله قبر نجله في أحد ممتلكاته، وحوارات أخرى مع محامين وأطباء نفسيين، والممثل «توني كورتيس»، صديق «دودي»، وبعض أصدقاء الاميرة ديانا.
وأوضح مخرج العمل أنه تخفى في شخصية صحفي خلال العملية القضائية في لندن حول حادث الاميرة ديانا و«دودي الفايد»، مشيرا إلى أنه حاول من خلال المعلومات التي حصل عليها إثبات نقص مهنية وسائل الإعلام البريطانية.
وأبرز «ألين»تجاهل الصحافة البريطانية لرأي هيئة المحلفين في هذه القضية وتركيزها على لوم مصوري الباباراتزي لملاحقتهم السيارة التي كانت تقل الأميرة ديانا و«دودي».
