أعلنت وزارة الكهرباء استقرار الشبكة القومية خلال اليومين الماضيين، وأن الفارق بين الاستهلاك المتوقع والقدرات المتاحة بلغ 5200 ميجاوات، ما يمثل وفراً في الإنتاج المتاح من الكهرباء، عن الأحمال الفعلية بالشبكة.
أخبار متعلقة
وذكر مرصد الكهرباء، في نشرته اليومية، أن أقصى حمل للشبكة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بلغ 20 ألفاً و250 ميجاوات، بما يشير إلى انخفاض حاد في الاستهلاك، خلال أيام العيد، لافتاً إلى أنها كانت تبلغ، قبل بدء إجازة العيد، نحو 25 ألف ميجاوات، بينما بلغ الحد الأدنى للاستهلاك 15 ألفاً و350 ميجاوات، وتوقع المرصد استمرار انخفاض الأحمال خلال الأيام المقبلة.
وقال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن مركز التحكم بالكهرباء لن يضطر لقطع التيار، خلال الأيام المقبلة، لافتاً إلى أن قطع التيار يستهدف استمرار تحسن أداء الشبكة القومية، خلال الأيام المقبلة.
وأشار اليمانى إلى أن زيادة كميات الوقود الموردة إلى محطات التوليد وانتظامها من جانب وزارة البترول، وانخفاض درجات الحرارة، وتدنى معدلات الاستهلاك، خلال أيام العيد، ساهمت في زيادة قدرات التوليد المتاحة.
وأوضح اليمانى أن الوزارة تعد الجداول الخاصة بصيانة المحطات خلال شهور الشتاء، استعداداً لصيف 2015، من خلال جدول لخروج المحطات من الخدمة لإجراء العمرات والصيانة السنوية، لافتا إلى أن هناك تعليمات صارمة بشأن انتظام الجداول.
وأكد أن الوزارة بصدد الإعلان عن دخول قدرات توليد جديدة لشبكة الكهرباء، منها محطات بنها والعين السخنة وشمال الجيزة، ما يوفر قدرات توليد إضافية تستفيد منها الوزارة، خلال الشتاء، أثناء خروج المحطات للصيانة وخلال الصيف المقبل.
