قال رئيس أركان الجيش البريطاني السابق، اللورد ريتشاردز، إنه يجب على بريطانيا أن تشرع في وضع خطة جديدة لتجنيد الآلاف من الجنود الإضافيين للتعامل مع ما وصفه بـ«صراع الأجيال» ضد المتطرفين التابعين لتنظيم«داعش».
أخبار متعلقة
واعترف اللورد ريتشاردز، في تصريحات نقلتها صحيفة «تلجراف» البريطانية، الأحد، بأنه فكر في التقدم باستقالته خلال فترة توليه مهام منصبه لأن خفض أعداد القوات المسلحة كان كبيرا للغاية، قائلا إن صعود «داعش» في العراق وسوريا وغيرها من الجماعات الإسلامية المتشددة في نيجيريا وكينيا، يعني أن بريطانيا تواجه الآن «تحديا استراتيجيا كبيرا».
وقال اللورد ريتشاردز إن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، ووزراءه يعتقدون أن انضمام بريطانيا لشن غارات جوية على سوريا أمر لا يستحق التفكير، كما ألمح نيك كليج، نائب رئيس الوزراء البريطاني، السبت، إلى أنه سيعارض الغارات الجوية على سوريا إلى أن تتمركز قوات برية أكثر كفاءة في مكانها الصحيح.
ووفقا للصحيفة، حذر اللورد ريتشاردز أيضا من أن خفض الجنود قد يؤدي إلى عجز القوات المسلحة البريطانية عن ملاحقة «الجهادي جون» وعناصر «داعش»، الذين قتلوا اثنين من الرهائن البريطانيين في سوريا.
