يدلي الناخبون البرازيليون، الأحد، بأصواتهم لانتخاب رئيس للبلاد وحكام ولاياتهم ونوابهم للاختيار بين استمرار الإنجازات الاجتماعية لليسار الحاكم منذ 12 عاما أو الرغبة في تناوب من أجل إنعاش الاقتصاد في هذه القوة الكبرى الناشئة في أمريكا اللاتينية.
و دعي 142.8 مليون ناخب إلى الاقتراع لانتخاب أحد 3 مرشيحن بينهم امرأتان لرئاسة البلاد، وحكام 27 ولاية و513 نائبا في البرلمان الفيدرالي و1069 نائبا في برلمانات الولايات و27 من أعضاء مجلس الشيوخ يشكلون ثلث العدد الكلي من بين 26 ألف مرشح.
واستعادت الرئيسة البرازيلية اليسارية المنتهية ولايتها، ديلما روسيف، التي تتنافس على منصب الرئاسة مع مرشحة التغيير المدافعة عن البيئة مارينا سيلفا، تقدمها وتأمل في الفوز في هذا الاقتراع لولاية ثانية من أربع سنوات.