قال رئيس الوزراء الليبي، عبدالله الثني، إن «الميليشيات الإرهابية تعمل من خلال السلاح والقتل لفرض أجندة الإخوان المسلمين، بعد أن فشلوا في الانتخابات النيابية الأخيرة».
وأوضح في رئيس وزراء ليبيا، في مداخلة هاتفية مع قناة «سكاي نيوز عربي»، التي نشرت نصها على موقعه الإلكتروني، مساء السبت، أن «كل القوى، التي تحارب الميليشيات الإرهابية في البلاد تخضع لسلطة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة للجيش».
وأضاف أن «اللواء المتقاعد خليفة حفتر أطلق عملية الكرامة ضد الميليشيات المتشددة (نتيجة الفراغ في بنغازي)».
وتابع: «بعد تعيين عبد الرزاق الناظوري رئيسًا لهيئة الأركان العامة للجيش، باتت كل القوات تقاتل المجموعات، التي صنفها البرلمان إرهابية، تحت أمرة ولواء الجيش».
وكانت الحكومة الليبية أصدرت، الجمعة، بيانًا نعت فيه جنود «الجيش الوطني»، الذين قتلوا في بنينا، في إشارة واضحة إلى أن كل المقاتلين، الذين يواجهون «الإرهاب» يخضعون للجيش.
وشدد رئيس الوزراء الليبي على أن «أي مجموعة تسعى إلى قتال الميليشيات الإرهابية مرحب بها بشرط أن تنضوي تحت لواء قيادة الجيش».
وعن مصير الحوار، بعد الهجمات الأخيرة، التي استهدفت الجيش، رحب رئيس وزراء ليبيا بـ«كل من يريد أن ينضوي تحت لواء الشرعية»، معتبرا في المقابل أن «قوات (فجر ليبيا) تسعى إلى تدمير البلاد».
وأضاف أن «(قوات فجر ليبيا)، التي تتنشر في طرابلس، تنهج سياسة التدمير، وترتكب انتهاكات فاقت في فظاعتها تلك، التي شهدتها البلاد في عهد الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي».