أدى من تبقى من أهالي مدينة حلب في الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة، صلاة عيد الأضحى المبارك، السبت، في المساجد المهدمة جراء قصف قوات النظام، في ظل غياب شبه تام للأضاحي، وعجز الأطفال عن شراء ألعابهم.
وأقام آلاف المصلين صلاة العيد في مساجد الأحياء، التي تسيطر عليها المعارضة، والتي تهدمت أجزاء كبيرة منها، ولوحظ غياب شبه تام لأضاحي العيد، جراء تدهور الحياة المعيشية للمواطنين، بسبب المواجهات المستمرة لقوات المعارضة وجيش النظام، والقصف المتواصل لمناطق المعارضة.
وقال عدد من المواطنين، إن الحياة الاقتصادية تراجعت بشكل كبير، ما قلل من قدرة الناس المادية على شراء الأضاحي، إضافة إلى تواصل الاشتباكات، وهو ما أثّر على وصول الأضاحي أو تربيتها في هذه المناطق.