يزور منسق التحالف الدولى ضد تنظيم داعش، الجنرال الأمريكى جون آلن، القاهرة نهاية الأسبوع الجارى، في إطار جولة يقوم بها في عدد من دول المنطقة، فيما أكدت مصادر دبلوماسية مصرية مسؤولة أن موقف القاهرة من المشاركة في الحرب عسكرياً لم يتغير. وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم» إنه من المقرر أن يجرى «آلن» مباحثات مع المسؤولين المصريين وعلى رأسهم وزير الخارجية، سامح شكرى، حول جهود مواجهة تنظيم «داعش».
وجددت المصادر تأكيدها على أن موقف القاهرة لم يتغير، وأنها لن تشارك في هذه الجهود بأى قوات عسكرية، مشيرة إلى استعداد مصر لتدريب الجيش العراقى وتقديم مساعدات فنية ولوجستية. وأكدت المصادر أن العلاقات المصرية الأمريكية بدأت تعود لطبيعتها بعد القمة التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
في سياق متصل، رأى جيفرى جوردون، قائد البحرية الأمريكية المتقاعد، المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع (البنتاجون)، أن مصر هي مفتاح هزيمة التطرف الإسلامى في المنطقة، قائلاً إن «سحق القاهرة للمتطرفين بمثابة نموذج لمعالجة التهديد الإرهابى الأوسع». وأضاف جوردون، في مقال بصحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، الجمعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى «تدخل لاستعادة الاستقرار بعد مظاهرات ضخمة في الشوارع شلت البلاد لإنقاذ مصر من كابوس حكم الإخوان المسلمين».