قالت مصادر تركية، الجمعة، إن تفويض البرلمان بالسماح بوجود قوات أجنبية على أراضي أنقرة، ودخول الجيش التركي أراضي العراق وسوريا لا يعني تلقائيًّا الانضمام إلى التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش».
وأشارت المصادر إلى أن التفويض سيطلق يد الحكومة في حوارها مع القوى الدولية دون أن يعني تخلي تركيا عن شروطها المعلنة لدخول التحالف، وهي إعلان منطقة آمنة في الشمال السوري مع حظر للطيران، وضمان عدم وصول أسلحة متطورة إلى المقاتلين الأكراد قد تستخدم ضد تركيا، بالإضافة إلى ضمان ألا يستفيد النظام السوري من هذه الضربات.
وأوضحت المصادر أن هذه التحفظات لا تعني عدم التعاون الكامل مع قوى التحالف، في الوقت الذي تعهدت فيه أنقرة بتقديم الدعم اللوجيستي والإنساني لقوات التحالف أيًّا كانت نتائج الحوار المستمر مع واشنطن فيما يتعلق بآفاق العملية العسكرية.