تراجعت أوسلو،الأربعاء، عن ترشحها لتنظيم دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية لعام 2022 ، وهو القرار الذي وصفه السويسري كريستوف دوبي، المدير التنفيذي للجنة الأوليمبية الدولية، بـ«الفرصة الضائعة» .
أخبار متعلقة
وقامت حكومة النرويج بالتصويت ضد تقديم الضمانات المالية اللازمة لملف الترشح لتنظيم الألعاب الأوليمبية الشتوية 2022 .
وصرحت رئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبرج، بأن تنظيم حدث بهذه التكلفة يتطلب دعمًا ماديًا تفتقر إليه الحكومة .
ويفسح إنسحاب أوسلو الطريق أمام العاصمة الصينية بكين وألماتي، أكبر مدن كازاخستان، للفوز باستضافة الألعاب الأوليمبية الشتوية 2022 ، وسيتم الاختيار بينهما في 31 يوليو عام 2015 في العاصمة الماليزية كوالالمبور .
وأكد كريستوف دوبي في بيان: «إنها فرصة ضائعة لمدينة أوسلو ولكل الشعب النرويجي المعروف في العالم أجمع بأنه متابع عظيم للرياضات الشتوية »
وأضاف «وأكثر من هذا ستضيع الفرصة على الرياضيين النرويجيين المميزين لتحقيق نجاحات أوليمبية جديدة داخل بلدهم» .
وأكد دوبي، على أن اللجنة الأوليمبية الدولية ستساعد المدينة المستضيفة للأويلمبياد بـ880 مليون دولار، وكانت أوسلو تستطيع الحصول على مبلغ أكبر من هذا مثلما حدث في أوليمبياد فانكوفر عام 2010 أو سوتشي عام 2014 حيث تمكنت المدينتان من الحصول على أربعة أضعاف هذا الرقم .
وأشار المدير التنفيذي إلى أن أوسلو طلبت عقد اجتماع مع اللجنة الأوليمبية الدولية في أوائل العام الجاري لمعرفة الشروط المطلوبة للترشح لاستضافة الأولمبياد بما فيها الشروط المالية .
وأوضح «قامت اللجنة بعقد الاجتماع مع بعثات الدول الثلاثة المرشحة، وذلك لضمان نزاهة العملية، لكن للأسف، لم يحضر أي من مسئولي ملف النرويج أو من ممثلين من الحكومة»، وأضاف «لهذا السبب، يبدو أن السياسيين النرويجيين لم يحصلوا على المعلومات الكافية حول الأمر واتخذوا قرارهم بناء على أنصاف حقائق ومعلومات مغلوطة» .
