ذكرت واشنطن إنها لم تدرس بعد مشروع القرار الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن، لكنها «تؤمن بشدة» بأن المسار المفضل هو التوصل إلى اتفاق بشكل مباشر حول قضايا الوضع النهائي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي: «حصلنا على نص المشروع، لكن لم يتسن لنا دراسته بعد»، ورغم تأكيدها أنها لا تستطيع التحدث أو التنبؤ بردة فعل الإدارة الأمريكية على مشروع القرار الفلسطيني.
وأضافت أن بلادها «تؤمن بشدة بأن المسار المفضل للتحرك بالنسبة للأطراف الفلسطينية والإسرائيلية، هو التوصل بشكل مباشر إلى اتفاق حول قضايا الوضع النهائي العالقة، وهو أمر سبق أن أبلغناه للفلسطينيين بشكل مباشر».
وفي وقت سابق الأربعاء، وزعت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة على ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، مشروع قرار يطالب بتحديد، نوفمبر 2016، موعدا نهائيا لانسحاب إسرائيل من الأراضى الفلسطينية المحتلة، منذ 1967، بما فيها مدينة القدس الشرقية.