توعد «جهاديون» بريطانيون في سوريا بالانتقام من الضربات الجوية، التي تشنها المملكة المتحدة على تنظيم «داعش»، من خلال جرائم مشابهة لأحداث تفجيرات لندن وقتل الجندي البريطاني لي ريجبي.
وذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية، الخميس، أن أحد «الجهاديين» البريطانيين رد على الضربات التي تشنها بريطانيا على «داعش» في مقطع فيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، متوعدا بأن الذين غادروا في السابق إلى سوريا قد يشنون هجمات في المملكة المتحدة. وقال: «قولوا للحكومة البريطانية أن تنسحب إذا لم تون تريد أن تصبح أيام السابع من يوليو تفجيرات محطات مترو لندن، أو أديبولاجو، أحد قاتلي الجندي لي ريجبي في أحد شوارع لندن، هي الأيام المعتادة».
وكتب «جهادي» آخر يحمل اسم أبومصعب الجزيري من مقاطعة كوفينتي على حسابه على موقع «تويتر» قائلا: «إلى الشعب البريطاني، بسبب أعمال حكومتكم ستكونون أنتم من يدفع الثمن، لوموهم هم وليس نحن»، مضيفا: «سيتم استهداف كل شخص وكل مكان، المسألة مسألة وقت قبل أن تحدث إن شاء الله».