الدكتور جمال زهران، عضو اللجنة الاستشارية متحدث خلال المؤتمر الصحفي لشباب الثورة، بمقر حزب غد الثورة، 14 فبراير 2012. أعلن شباب الثورة عن انتهائهم من تشكيل برلمان شباب الثورة يضم 100 عضواً يمثل كافة التيارات السياسية والفكرية، على أن تنعقد الجلسة الأولي له بعد غد بمقر البرلمان الشعبي بحزب غد الثورة، ويديرها أكبر الأعضاء سناً، لانتخاب الرئيس والوكيلين وتشكيل 8 لجان.
تصوير :
محمد كمال
أعلن الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، عن انطلاق تحالف «العدالة الاجتماعية» الانتخابي، مؤكدًا أنه يمثل طليعة ثورتي 25 يناير و30 يونيو، منوها بمشاركة الشباب ممن هم دون الـ 60 عاما في التحالف بنسبة 90%.
أخبار متعلقة
وأضاف «زهران»، خلال المؤتمر الجماهيري الأول لتحالف «العدالة الاجتماعية»، الذي عقد الأربعاء، بنقابة التجاريين وسط القاهرة، إن التحالف يمثل «29» كيانًا سياسيًا، تضم أحزابًا ونقابات وحركات ثورية، مما يدل على أن التحالف يؤمن بالتعددية ويرتكز على العدالة الاجتماعية، كما أوضح أن تمويل تحالف العدالة الاجتماعية ذاتي.
من جانبها، قالت الدكتورة كريمة الحفناوى الناشطة السياسية، إن كلمة الرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة، تناولت حق مصر في مواجهة الإرهاب دون اللجوء إلى ضربات عسكرية أو تحالف دولي لضرب الإرهاب.
وأشارت خلال المؤتمر الصحفي إلى أن التحالف يسعى لتدشين حملة لمقاطعة المنتجات التركية، خاصة بعد الهجوم التركي الأخير على ثورة 30 يونيو.
بدوره قال صلاح عدلي، القيادي بالحزب «الشيوعي المصري»، إن تحالف «العدالة الاجتماعية»، يمد يده لكل القوى السياسية التي تؤمن بثورتي 25 يناير و30 يونيو، مؤكدًا، أن الشعب المصري يريد تحقيق أهداف ثورتيه حتى يحصل على العدالة الاجتماعية، والتي لا تتحقق إلا باستقلال القرار الوطني، وعدم تبعية مصر لأي دولة أخرى.
ووجه تحية لشهداء الشرطة قائلا: «إن التحالف يدعم الشرطة في مواجهة الإرهاب».
يذكر أن القوى المشاركة في تحالف «العدالة الاجتماعية»، تضم عدة أحزاب وكيانات سياسية، من بينها أحزاب «المؤتمر الشعبي الناصري، الوفاق القومي، التحرير المصري، فرسان مصر، الحزب الشيوعي المصري، حركة الكنانة، المؤتمر الناصري العام، حزب السلام الأخضر(تحت التأسيس)، المجلس الوطني للشباب، تحالف المصريين في الخارج، تجمع متحدي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة»، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والرموز الوطنية تضم قيادات من «الجمعية الوطنية للتغيير» و«المجلس الوطني المصري»، وشباب الثورة.
