تقدم الأرجنتينى مارسيلو بييلسا، المدير الفنى لمنتخب شيلى لكرة القدم، باعتذار عن موقفه الفاتر خلال الزيارة التى قام بها أعضاء الفريق إلى قصر «لامونيدا» مقر الحكم فى البلاد.
وعبر رسالة نشرها الاتحاد الشيلى لكرة القدم على موقعه الإلكترونى، أشار المدرب الءرجنتينى إلى أن تحيته الخاطفة للرئيس سباستيان بينييرا لم تكن تنم عن قلة احترام.
قالت الرسالة «فيما يتعلق بزيارة المنتخب الوطنى لكرة القدم إلى قصر لامونيدا، كنت أرغب فى أن أطلب عدم تفسير موقفى كقلة احترام تجاه السلطات التى كانت تقوم بتكريم الفريق».
أضاف فى الرسالة «لم تكن نيتى على الإطلاق خلق أى وضع قد يعكر صفو لحظة خاصة ومؤثرة، لدى إعراب الجميع عن حبهم للاعبين الذين مثلوا شيلى فى المونديال».
أنهى المدرب الأرجنتينى بذلك الجدل الذى أثير داخل الأوساط السياسية التى هبت «للدفاع» عن بينييرا.
بل إن أحد العمد المحليين ويدعى بدرو سابات أوصى بإلغاء تأشيرة العمل الخاصة بييلسا كى يرحل عن البلاد.
لذا أعرب المدير الفنى عن اعتذاره لمن ربما شعروا بالتأثر جراء موقفه، وقال فى ختام رسالته «أتمنى كذلك الاعتذار للشيليين الذين شعروا بعدم الراحة تجاه تصرفى، لاسيما بالنظر إلى كل ما حصلت عليه من مواطنى هذا البلد».
وتشعر الجماهير الشيلية بالرضا عن أداء المنتخب الشيلى فى مونديال 2010 رغم خروجه من دور الستة عشر على يد البرازيل بالهزيمة صفر/3، وهو ما دفع الاتحاد إلى التفاوض مع بييلسا للاستمرار فى منصبه بعد أن أعاد الفريق إلى كأس العالم بعد 12 عاما من الغياب.