x

13 مليون لتر من «زمزم» تروي ضيوف الرحمن

الأربعاء 01-10-2014 19:59 | كتب: الأناضول |
تصوير : الأناضول

ما إن يصل حجاج بيت الله الحرام إلى مشارف مدينة مكة المكرمة حتى يجدوا «الزمازمة» في استقبالهم في مراكز التوجيه ليقدموا لهم «ماء زمزم»، فيهنّأوا بأول شربة من أطهر وأنقى ماء على وجه الأرض، والذي طالما تمنوا تذوقه، ليروي ظمأهم ويشفي سقمهم. ومنذ وصول ضيوف الرحمن إلى السعودية، خلال موسم حج، وزع العاملون في مكتب الزمازمة أكثر من 13 مليون لتر من ماء بئر زمزم، وسط توقعات بأن ترتفع الكمية المستهلكة إلى 22 مليون لتر مع نهاية الحج، بحسب وكالة الأنباء السعودية، الأربعاء.

ويقوم مكتب الزمازمة الموحد بتنفيذ خطة أعدتها وزارة الحج لتوفير ماء زمزم وتوزيعه على حجاج بيت الله الحرام، الذين يتوافدون على مكة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، ويتولى تنفيذ تلك الخطة حوالي 1165 من الزمازمة والعاملين بالمكتب رجال ونساء.

وبمقتضى هذه الخطة يتم سقاية الحجاج من ماء زمزم بمجرد وصولهم إلى مراكز التوجيه على مشارف مكة، حيث يتم توزيع عبوات بلاستيكية سعة 330 ملم معبأة بماء زمزم المبرد، كما تشمل الخطة توزيع ماء زمزم على الحجاج في مساكنهم طيلة فترة إقامتهم بمكة المكرمة. ولايقتصر تقديم ماء زمزم على الحجاج في منازلهم، إذ يتم تقديمه أيضا للمرضى من الحجاج في مستشفيات العاصمة المقدسة.

وقال رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد، سليمان بن صالح أبوغلية، إن عدد القوى العاملة المشاركة في أعمال الموسم الميدانية والإدارية بلغ 1165 موظفًا بمختلف الوظائف، ويخدم المكتب 120 سيارة نقل. ومضى قائلا إنه من المتوقع بنهاية موسم حج هذا العام 1435 هــ توزيع 21،848,602 لتراً من ماء زمزم. ويحرص حجاج بيت الله الحرام بعد إتمام مناسكهم على تعبئة عبوات من ماء زمزم ليصطحبوها هدايا لأسرهم في بلدانهم، خاصة وأنه الهدية التي لا يمكن أن يحصلوا عليها إلا من مكة المكرمة· ولماء زمزم، الذي يفيض منذ آلاف السنين دون أن تجف بئره أو تنقص، أكثر من 60 اسما، أشهرها زمزم، وسقيا الحاج، وشراب الأبرار، وطيبة، وبرة، وبركة، وعافية. ووردت أحاديث كثيرة في فضل ماء زمزم، منها قول النبيب محمد صلى الله عليه وسلم «ماء زمزم لما شرب له»، وقوله: «خير ماء على وجه الارض ماء زمزم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية