أبدت عضوة المجلس التشريعي في هونج كونج، ورئيسة حزب «الشعب الجديد»، ريجينا إيب، تأييدها للرقابة المشددة، التي تفرضها بكين على سياسات منطقة هونج كونج.
وأوضحت إيب، في تصريحات خاصة لقناة «سي إن إن» الأمريكية، الأربعاء: «نحن جزء من الصين، ولسنا هيئة سياسية مستقلة، فمن غير الممكن أن تسمح الصين بانتخاب رئيس تنفيذي لهونج كونج، يتوجه بعد ذلك إلى واشنطن أو لندن لطلب المساعدة أو إطلاعهم على أسرار البلاد».
وأضافت المسؤولة: «لا يمكن لبريطانيا أن تمنحنا الاستقلال، بسبب الواقع التاريخي والجغرافي والديمجرافي والاقتصادي الذي يربط هونج كونج بالصين».
يذكر أن المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونج كونج هددوا، في وقت سابق، باحتلال المباني الحكومية، إذا لم يستقيل رئيس الحكومة، لونج شون ين، من منصبه، حيث يطالب المتظاهرون الصين بدعم إجراء تصويت ديمقراطي كامل لانتخاب رئيسهم المقبل، في 2017.