x

عضو«الدستور» المستقيل: سياسة الحزب غير جادة وتغلب على مناقشاته الثرثرة

الأربعاء 01-10-2014 18:06 | كتب: غادة محمد الشريف |
المصري اليوم تحاور  «  الدكتورة هالة شكرالله » رئيس حزب الدستور المصري اليوم تحاور « الدكتورة هالة شكرالله » رئيس حزب الدستور تصوير : محمد معروف

قال ياقوت السنوسى، الأمين العام لحزب «الدستور»، المستقيل، لـ«المصرى اليوم»، إنه ترك استقالته لأعضاء الهيئة العليا بالحزب، وهم من سربوها للإعلام، مشيرًا إلى أن الاستقالة الآن بين أيدى أعضاء الحزب للبت فيها.

وأكد الدكتور أحمد بيومى، عضو الهيئة العليا لحزب «الدستور»، إن استقالة «السنوسى»، جاءت على خلفية نقاش حاد وصراع داخل الهيئة العليا، مضيفا أن «السنوسى»، محق فى اعتراضه على سياسة الحزب التى حولته إلى حركة احتجاجية، معتبرًا أنه لم يعد هناك سوى الأصوات العالية والمزايدات بين أعضائه، ما أثر سلبًا على سياسة الحزب الداخلية وعرقلة استعداده للانتخابات البرلمانية.

أضاف «بيومى» لـ«المصرى اليوم»، أن «الحزب أصبح مكبلًا، ولم يعد هناك هيكل تنظيمى واضح له، خاصة فى ظل انقسام أعضاء الهيئة العليا»، مشيرًا إلى أن هناك قطاعًا كبيرًا متضامنا مع «السنوسى»، ويضغط عليه كى يعدل عن الاستقالة حتى لا تحدث انشقاقات أخرى داخل الحزب، والبعض الآخر مع قبولها.

وتابع: «بعض الأعضاء ضغطوا على الدكتورة هالة شكرالله، رئيس الحزب، لرفض استقالة «السنوسى»، وأعتقد أنها تميل لرفضها، وهذا أيضا رأى أغلب أعضاء الحزب».

وأعلن «السنوسى»، الاثنين، استقالته من «الدستور»، مرجعًا ذلك إلى ما سماه «خلافات فى رؤيته لسياسات الحزب خلال الفترة الأخيرة».

وقال «السنوسى»، فى نص الاستقالة إن «سياسة الحزب غير جادة، ويغلب على النقاشات فيه طابع الثرثرة»، مشيرًا إلى أنه «غير راضٍ عن الأداء الذى وصل إليه الحزب».

أضاف: «قررت بحزن بالغ، وضمير مستريح فى آن واحد، أن أقدم استقالتى من منصبى كأمين عام ومن عضوية الحزب معاً، ليهنأ غيرى بكيان أثقله كثرة الزاعقين، أتقدم باستقالتى لأظل متسقاً مع مبادئى فى أن مصر تسمو على أى كيان أو منصب، ولتذهب كل المناصب وليبقى الوطن».

وتابع «السنوسى»: «جاهدنا طوال الفترة السابقة لخلق وسط صحى ملائم للعمل الجماعى من خلال زرع ثقافة الديمقراطية والحوار، وقبول الآخر، لكن أبى البعض إلاّ أن تغلب الثرثرة على حساب النقاش البناء، والمزايدة الكاذبة على حساب تقديم الحلول الجادة، والتجريح على حساب الاحترام المتبادل، والفرقة على حساب التوحد والاتفاق، ونفذوا ثورة الهدم داخل أروقة الكيان فنقضوه، وسيطروا على الحلم فأحبطوه، وكانوا أعلى صوتاً، وأكثر جلبة وجرأة على الهدم من غيرهم أصحاب الحكمة والعقل على البناء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية