أعلنت جماعة «الإخوان المسلمين» اليوم الخميس، أنها ستخوض الانتخابات التشريعية التي ستجرى العام الجاري.
وقال الدكتور «محمد مرسي» عضو مكتب الإرشاد والمتحدث باسم الجماعة لرويترز، "الجماعة مصممة على خوض الانتخابات البرلمانية هذا العام برغم تصاعد وتيرة الهجمات الأمنية."
وأضاف أن عمليات الاحتجاز "تثبت بالدليل القاطع عجز النظام عن المنافسة الحرة مع الجماعة... لن نتراجع عن المشاركة السياسية."
كانت أجهزة الأمن في محافظتي الشرقية والبحيرة، قد ألقت فجر اليوم ، القبض على 36 من قيادات وأعضاء جماعة «الإخوان المسلمين»، عقب مداهمة منازلهم، فيما أخلت محكمة جنح كفر الشيخ سبيل 8 من أعضاء الجماعة، وصرفت نيابة الدقهلية 7 آخرين، كان ألقى القبض عليهم على خلفية مظاهرة للتنديد بانتهاكات إسرائيل في فلسطين.
ففى الشرقية، اعتقلت قوات الأمن 20 من أعضاء الجماعة لاتهامهم بعقد اجتماعات تنظيمية لمناقشة أفكارهم والتخطيط لانتخابات مجلس الشورى المقبلة، تم نقل المقبوض عليهم إلى مقر مباحث أمن الدولة، تمهيداً لعرضهم على النيابة، وفى الوقت الذي قالت فيه مصادر أمنية لـ «المصري اليوم» أنه تم إلقاء القبض على المتهمين في منزل أحدهم أثناء اجتماعهم ومعهم أوراق تنظيمية، نفت مصادر إخوانية ذلك، مؤكدة أن أعضاء الجماعة ألقى القبض عليهم، أثناء عودتهم إلى منازلهم فجراً، مؤكداً أن الاعتقالات التي تمت مجرد «لعبة سياسية» لإرهاب «الإخوان» قبل الانتخابات.
وفى البحيرة، اعتقلت الأجهزة الأمنية 16 من المنتمين للجماعة، على خلفية تنظيمهم وقفات احتجاجية لمناصرة الفلسطينيين والاحتجاج على انتهاكات إسرائيل في الأرض المحتلة، فيما أخلت محكمة جنح كفر الشيخ سبيل 8 من أعضاء الجماعة، كان ألقي القبض عليهم قبل شهرين من منازلهم، كما أخلت نيابة الدقهلية سبيل 7 من «إخوان» المحافظة بعد إلقاء القبض عليهم، الجمعة الماضي، على خلفية مشاركتهم في مظاهرات مناهضة لممارسات إسرائيل في فلسطين.
أخبار متعلقة
