x

بالفيديو.. احتفالات أكتوبر بين السيسي ومرسي

الأربعاء 01-10-2014 14:27 | كتب: نيفين العيادي |
السيسي ومرسي كولاج السيسي ومرسي كولاج تصوير : اخبار

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، الاحتفالات التي نظمتها القوات المسلحة، بمناسبة مرور 41 عامًا على حرب أكتوبر المجيدة، بحضور الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس الأركان، وكبار قادة القوات المسلحة، وكبار رجال الدولة.

وفي السطور التالية ترصد «المصري اليوم» أبرز 5 اختلافات في احتفالات حرب أكتوبر خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، والرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.

1- أول عرض عسكري منذ 33 عامًا

احتفلت مصر، الأربعاء، بذكرى حرب أكتوبر من خلال العرض العسكري الذي نظمته القوات المسلحة والذي يعد الأول من نوعه منذ 33 عامًا، حيث كان آخر عرض عسكري شهدته مصر في ذكرى الحرب، يوم 6 أكتوبر 1981، الذي شهد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات على يد متشددين إسلاميين.

في حين، اقتصرت احتفالات أكتوبر في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على زيارته لقبر الجندي المجهول، ووضع إكليل من الزهور على قبر السادات، وحضور حفل تنظمه القوات المسلحة في المساء يغلب عليه الطابع الفني.

ولم يختلف الحال في عهد الرئيس الأسبق، محمد مرسي، الذي زار صباح الاحتفال، قبر الجندي المجهول، ووضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، وفي المساء أقيم حفل، قدم فيه «مرسي» كشف حساب لما تم إنجازه في 100 يوم.

2- معدات عسكرية وعرض لممثلي الدول في الاحتفال الـ41

كما شهد العرض العسكري، الأربعاء، عرض أحدث المعدات العسكرية، ومنها مركبة القتال البرمائية «واي بي آر»، التي انضمت حديثًا لتشكيلات المشاة الميكانيكية، الدبابة «إم 1 إن 1» وأنتجت بالسواعد المصرية وتعتبر من أهم الأسلحة الهجومية، والقاذف الصاروخي «ميلرز»، والرادار «سكوير» وهو مزود بكاميرا كهروبصرية وأجهزة جي بي إس لمراقبة الحدود المصرية وتأمينها.

كما عرضت القوات المسلحة عددًا من الممثلين للدول العربية، التي ساندت وشاركت مع مصر في حربها ضد إسرائيل.

3- مكان الاحتفال

أقيم الاحتفال بالذكرى الـ41 على مرور حرب أكتوبر، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر الكلية الحربية.

في حين أقيم الاحتفال، في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، باستاد القاهرة.

4- المشاركون في الاحتفال

السيسي خلال احتفال 6 أكتوبر

حضر احتفالات حرب أكتوبر، الأربعاء، الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، وعدلي منصور، الرئيس السابق، وإبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وأحمد الطيب، شيخ الأزهر، وكمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق، وتواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والسيناريست مدحت العدل، وتهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق.

في حين حضر الاحتفال خلال حكم مرسي، محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع آنذاك، وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، وقيادات وزارة الداخلية، وعدد من الوزراء، وطارق الزمر، القيادي بحزب البناء والتنمية، والمؤيدون للرئيس المعزول.

5- رسائل السيسي ومرسي في ذكرى أكتوبر

«تحية تقدير للشعب المصري، والاهتمام بالشباب، والتلاحم مع الدول العربية».. ثلاث رسائل تضمنها خطاب السيسي في ذكرى الاحتفال بحرب أكتوبر، فقد وجه الرئيس التحية للشعب المصري، بقوله: «الشعب المصري في كل مناسبة في كل أزمة وكل مشكلة بيؤكد إنه شعب مختلف متفرد، ومش بقول كده علشان أنا مصري، لا دي الحقيقة اللي لازم ناخد بالنا منها، إحنا مختلفين عن غيرنا»، وقد أمر قائد طابور العرض العسكري بأداء التحية العسكرية للشعب المصري.

كما وجه رسالة للدول العربية، تؤكد على ضرورة الوحدة والتلاحم، بقوله: «بقول للعرب، ده وقت التنسيق والتلاحم، علشان فيه خطر شديد.. وبفضل الله سبحانه وتعالى، الخطر ده في أقل حالاته في بلدنا، ده مش معناه إننا مش ننتبه ولا نواجه، إحنا حريصين ومنتبهين وهنخلي بالنا من بلدنا، ولا نغفل أبدًا عن أي خطر يواجهنا»، كما طالب القوى السياسية باحتضان الشباب.

فبجانب توجيه التحية لجنود مصر الأبطال، قدم «مرسي» في خطابه كشف حساب عن 100 يوم من حكمه، بقوله: «فكان إعلاني عن حاجتنا إلى حل المشاكل الضرورية في المائة يوم التي تحدثت عنها وأنا أقول لكم بكل وضوح إنني أتحمّل المسؤولية كاملة معكم وأمامكم لكي نمضي بهذه المسيرة في 100 يوم وما هو أبعد من المائة يوم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية